أخبار الآن | ريف حلب – سوريا (محمد نجدي)
بعد البراميل المتفجرة والأسلحة المحرمة دولية حتى الكيماوي، سلاح جديد يستخدمه نظام الأسد في سوريا الخرطوم المتفرج هذا السلاح روسي تم إبتكاره بهدف إحداث تدمير واسع بطول الخرطوم، إذ يتم حشو الخرطوم بمادة ال C4 "السيفور".
وكانت صور نشرها ناشطون في حلب تظهر جزء من هذا الخرطوم لم ينفجر ويصل طول الخرطوم عشرات الأمتار وهو محشو بشكل كامل بمادة "السيفور" إضافة إلى صواعق وخردوات تتحول إلى شظايا قاتلة عند الإنفجار، وتزيد من القدرة التدميرية والإصابات خلال الإنفجار.
الرائد أبو محمد ضابط منشق عن صفوف نظام الأسد يقول لموقع أخبار الآن "الخرطوم المتفجر سلاح روسي محشو بمواد متفجرة كمادة ال C4" السيفور "وهي مادة شديدة الإنفجار وله عدة صواعق تتوزع حسب طول الخرطوم، كما يتم حشوه بقطع صغيرة هي خردوات وقطع حديدة صغيرة تتبعثر خلال الإنفجار وتتحول إلى شظايا قاتلة، وأضاف أبو محمد أن الهدف من إستخدام هذا السلاح هو تأمين إنفجار بحجم طول الخرطوم لتدمير أكبر مساحة ممكنة، وهذا السلاح عادة لا يستخدم من الطيران أو الجو بل هو يتم تعليقه بصاروخ من منصات إطلاق قاعدة ثابتة أو متحركة كعربة ال BMB ".
وذكر ناشطون أن الخرطوم المتفجر تم إستخدامه في معارك جنوب سوريا في درعا وأيضا في جوبر بريف دمشق، حيث تم إستخدامه لإستهداف مناطق الإشتباك مع الجيش السوري الحر والفصائل الأخرى.
يقول أبو خالد مواطن من حلب "إن هدف النظام هو القتل والإبادة هذا ما يفعله منذ سنوات ولم يترك أي سلاح لم يستخدمه في قتلنا، رأينا كل أنواع الأسلحة واليوم الخرطوم المتفجرة ولا نعرف ماذا يمكن أن يقصفنا، نظام الأسد ليس مجرم فحسب هم يتعمدون إستخدام هذه الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا هل يعقل أن نكون في هذا الزمن والعالم كلها يرى ويشاهد هذه الجرائم وهذه الأسلحة وأغلب الضحايا من المدنيين والأطفال والنساء نحن نقتل لكن ليس بصمت بل أمام مرآى ومسمع العالم بأسره ولا أحد يكترث، ولم يعد لدينا فرق إن قتلنا نظام الأسد بالكيماوي أو الطيران أو البراميل أو الخرطوم أو العنقودية أو السكود لقد ذقنا كل الأنواع ".
اقرأ ايضا: أسطول طيران نظام الاسد.. من أسطورة الجو إلى سخرية الواقع
وناشد أبو خالد المجتمع المجتمع الدولي وأصحاب الضمير الإنساني وضع حد لإجرام نظام الأسد بحق المدنيين والأبرياء إذ لم يعد لديهم أي مكان يلجأون إليه فالحدود إلى تركيا مغلقة والأوضاع في ريف حلب ليست أفضل حاليا من حلب وريفها.