أخبار الآن | ريف دمشق- سوريا – (جواد العربيني)
في ظل الحرب والحصار الذي يفرضه الأسد ونظامه على أهالي الغوطة الشرقية، يبقى مستقبل مئات الشباب مجهولا في ظل صعوبة الحصول على فرصة لإكمال دراستهم الجامعية، إلا أن بارقة أمل جديدة ربما تكون حلا لهذه الأزمة، وتتمثل بإنشاء أكاديمية للعلوم الطبية في ريف دمشق. لكن المشكلة الأبرز التي تواجه هذه الاكاديمية تتمثل بالحصول على اعتراف عالمي بشهادتها بعد تخريج دفعتها الاولى. مراسلنا جواد العربيني والتفاصيل في التقرير التالي.
150 طالبا في جنوب دمشق يتحدّون الحصار ويخوضون اختباراتهم المدرسية
الأكاديمية أصبحت الحل الوحيد لطلبة وطالبات الغوطة الساعين إلى إكمال تعليمهم العالي، بعدما تعذر عليهم الإلتحاق بالجامعات في ظل حصار خانق فرضه الأسد ونظامه.
يقول الدكتور فايز عرابي لدينا ثلاث اقسام في الاكاديمية قسم التمريض وقسم المعالجة الفيزيائية وقسم الصيدلية مدة الدراسة عامين اربعة فصول المناهج اختيرت بشكل مناسب اعتمادا على مناهج عالمية، شارك بموضوع التدريس ووضع المناهج اطباء وصيادلة من خارج سوريا نسبة التطبيق جيدة ولدينا تعاون مع مديرية الصحة للحكومة المؤقتة نحاول الحصول على ترخيص طبي في مستقبل هؤلاء الطلاب في هذه القاعة يجري الطبيب حسن اخر امتحاناته للحصول على شهادة التخصص في مجال الجراحة العامة الإمتحانات تجرى عبر الانترنت بمتابعة ودعم من الاكاديمية.
دخول قافلتي مساعدات إلى دوما وداريا السوريتين
هنا يقدم الدكتور: أبو وائل لطلاب الاكاديمية محاضرات عملية، بغية إكسابهم الخبرة العملية، وتسهيل مشوارهم المهني مستقبلا.
يقول الطبيب أبو وائل نقوم باعداد الطلاب بشكل اكاديمي من اجل فهم العقامة والادوات بشكل اكاديمي لخدمة المريض وعدم التسبب بأي اذى خمسة عشر طالبا وطالبة تغمرهم الفرحة، فهم الدفعة الاولى من خريجي الاكاديمية الذين كرموا في حفل حضره عدد من الاطباء والاساتذة دفعة ستكون إنطلاقة أخرى لزيادة مستوى التعليم الاكاديمي في سوريا المحررة، وصولا الى جامعات ومعاهد تقدم شهادات معترف بها عالميا.