أخبار الآن | حلب – سوريا – (متابعات)
خرجت خلافات نظام الاسد وحليفه حزب الله اللبناني إلى العلن، باشتباكات عنيفة بينهما في ريفي حلب الشمالي والجنوبي، وسط معلومات عن استهداف طيران النظام مجموعات الحزب، نتج عنه وعن هذه المواجهات سقوط قتلى بين الطرفين.
وفي حين أشارت مصادر في المعارضة السورية إلى أنّها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مواجهات بين الحليفين، قال عضو «الائتلاف السوري»، سمير نشار، لـ«الشرق الأوسط»، إن الاشتباكات التي نتجت عن اتهامات متبادلة بالخذلان وتبادل الشتائم المذهبية أدت إلى مقتل ضابط و7 عناصر من قوات النظام التي عمدت إلى الردّ بقصف منطقة نبل والزهراء في الريف الشمالي، قبل أن تمتدّ المعارك إلى ريف حلب الجنوبي، لا سيما في منطقة الحاضر ومحيط خان طومان.
استنفار بلجيكي وفرنسي بعد أنباء عن توجه متشددين من سوريا إلى أوروبا
وقال مصدر في «الائتلاف السوري»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الخلافات ليست جديدة بين الطرفين، وهي بسبب تصرّف الحزب بوصفه قوّة احتلال، إضافة إلى منعه قوات النظام، التي اعتاد عناصرها أن يعمدوا إلى تخريب المنازل وسرقتها، من الاقتراب أو الدخول إلى المناطق التي تتم السيطرة عليها».
وبحسب موقع جنوبية المعارض لحزب الله في لبنان، فإن مصادره قالت ان الاشتباك لم يكن الأول خلال الأيام الأخيرة، موضحةً أنها جاءت على خلفية انسحاب قوات النظام سريعا، من مواقع قدّم فيها حزب الله الكثير من الخسائر البشرية من أجل السيطرة عليها.
المعتقلون أولا.. مسيرة في باريس لدعم المعتقلين في سوريا
وأشارت بعض المصادر إلى أن قتلى وجرحى بالعشرات سقطوا من الطرفين. وفي وقت لاحق ذكرت مصادر سورية معارضة أن اشتباكات دارت فجر الخميس بين عناصر حزب الله وجيش النظام، في محيط منطقتيّ (نبل، والزهراء) بريف حلب، وأن سبعة من عناصر النظام قتلوا فيها.