أخبار الآن | تونس – تونس – (جمال لعريبي)
أكّد مراسل نسمة ببن قردان سماع دوي إطلاق نار مساء السبت 18 جوان 2016، بمنطقة وادي سيسي الذي يبعد 20 كلم عن وسط المدينة بحسب شهود عيان وذلك في خضم عملية التمشيط التي تدور الليلة بعد ملاحظة وجود عناصر ارهابية في معتمدية الصمار الواقعة على الحدود التونسية الليبية.
وقد تم إغلاق جميع المحلات التجارية المحاذية للثكنة العسكرية بمنطقة جلال من ولاية مدنين كما شهدت الجهة وفود تعزيزات أمنية كبيرة وخروج الآليات والمعدات الثقيلة والمدفعية في محيط الثكنة التي شهدت انتشارا مكثفا لقوات الجيش الوطني بعد الإبلاغ عن وجود عناصر مشبوهة.
داعش يتراجع في سرت ويخسر مواقع رئيسية
في غضون ذلك قصف الجيش التونسي بالطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة أمس السبت، مرتفعات جبل السلوم بمحافظة القصرين وسط غرب البلاد. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصادر عسكرية بالمحافظة قولها «إن هذه العمليات تأتي في إطار تواصل العمليات العسكرية بالمناطق المغلقة بالمدينة»، دون أن تضيف أي معلومات أخرى.
من جانبه، قال وزير الداخلية التونسي، الهادي مجدوب، أثناء زيارته الجمعة إلى منطقة بن قردان إن «الوحدات الأمنية على درجة من الجاهزية لصد أي خطر، ومستعدة لمواجهة ما قد ينجم عن الأوضاع الأمنية غير المستقرة في التراب الليبي التي هي ليست بجديدة».
وأضاف الوزير التونسي، وفقاً لمواقع محلية تونسية، أن الوضع على الحدود «مستقر برغم أن التهديدات موجودة في أي مكان من العالم»، مشيرًا إلى أنه «لا يوجد ما يشكل قلقاً وإنما يبقى التصدي للإرهاب هو الأولوية». وأفادت مراسلة فرانس برس أن محاكمة 24 تونسياً متهمين بالتورط في اغتيال المعارض شكري بلعيد في 2013، أرجئت مجدداً إلى 28 أكتوبر/تشرين الأول بعد جلسة صاخبة. وبعد ثلاث ساعات من بدء الجلسة في قاعة مكتظة، قرر القاضي رفعها بسبب تبادل الإهانات بين محامي الدفاع والادعاء