أخبار الآن | غزة – فلسطين ( رويترز )
مع اقتراب عيد الفطر يتوافد أهل قطاع غزة على الأسواق لشراء ملابس جديدة وحلوى احتفالا بالعيد الذي يأملون أن يكون سعيدا.
ويعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي شامل عليه كما تغلق مصر معظم الوقت معبر رفح الذي يعتبر نافذته الوحيدة على العالم. ونتيجة لذلك يعاني اقتصاد القطاع الساحلي الذي يبلغ عدد سكانه نحو مليوني نسمة وتقدر نسبة البطالة فيه بنحو 43 في المئة.
وقال فلسطيني من القطاع يدعى محمد الترك إنه على الرغم من الصراع والمعاناة التي يكابدها الناس فإنهم ما زالوا يحتفلون بقدوم العيد.
وأضاف "قبل سنتين كان عندنا حرب وقبليها كان عندنا حرب. إن شاء الله هادي يعني نوعا ما إن شاء الله بتكون منيحة. ماشي الحال. هيها الناس بتتسوق الناس بتروح رغم الحصار ورغم الدوشة رغم الفقر اللي إحنا بنعيش فيه هان."
جولة في أسواق أخطر مدن العالم قبيل العيد
ويعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي شامل عليه كما تغلق مصر معظم الوقت معبر رفح الذي يعتبر نافذته الوحيدة على العالم. ونتيجة لذلك يعاني اقتصاد القطاع الساحلي الذي يبلغ عدد سكانه نحو 1.95 مليون نسمة وتقدر نسبة البطالة فيه بنحو 43 في المئة.
واحتفالا باقتراب العيد يبيع شبان فلسطينيون الورد على دراجاتهم الهوائية.
وقال بائع ورد متجول يدعى ياسر الترك إنهم يسعون لتحقيق مزيد من الأرباح من مشروعهم في عطلة عيد الفطر.
وأضاف "فكرتنا تكون دراجات هوائية محملة بالورود تجوب شوارع قطاع غزة. استغلينا طبعا الأجواء والمناسبات تبعت العيد بأنه نستغل الظروف تبعتنا. ومع انه الناس نازلة على السوق كدا ح يكون فيه رواج لفكرتنا أكبر وأكتر."
وفي خان يونس يلتف الأطفال حول أمهاتهم اللائي يصنعن كعك وبسكويت العيد لهم.
لاجئون سوريون في لبنان يستعدون لعيد فطر جديد بعيدا عن الوطن
وقالت امرأة من خان يونس تدعى تغريد النجار إنه على الرغم مما يعانيه قطاع غزة من مصاعب فإن نساءه يصنعن كعك العيد ليدخلوا البهجة على قلوب أطفالهن.
وأضافت "رغم اللي صار ورغم الصعوبات اللي إحنا فيها اللي بنتواجه فيها إن إحنا قاعدين بنعمل كعك للأطفال. بنفرحهم بالكعك وبالعيد اللي جاي عليهم."
والعيد كذلك فترة مزدحمة لصيادي السمك في غزة حيث يزيد الإقبال على بضاعتهم في عطلته التي تلي انتهاء شهر رمضان.
ويتوقع على نطاق واسع أن يكون يوم الأربعاء (6 يوليو تموز) أول أيام عيد الفطر هذا العام.