أخبار الآن | سوريا – (وكالات)
تشير المواقف الأخيرة الصادرة عن وزيري الخارجية الأمريكي والروسي إلى تفاهم كبير لإطلاق عجلة العملية السياسية مجددا المعنية بالملف السوري ، وهو ما ظهرت أولى مؤشراته بإعلان المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن الأمم المتحدة تأمل عقد جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف السورية في جنيف، في شهر أغسطس المقبل.
مصادر في المعارضة السورية مطلعة كشفت عن جزء من التفاهمات الأمريكية الروسية،وقالت إنها تلحظ تحديد دقيق لوضعية الأسد لجهة أن يتم تجريده من صلاحياته بعد فترة قصيرة من بدء المرحلة الانتقالية، لافتة إلى أن جون كيري كان حاسما في اللقاء الأخير الذي جمعه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، لجهة إبلاغه بوجوب العودة إلى طاولة المفاوضات بعد الاتفاق على مصير الأسد، وقد تلقت موسكو الرسالة الأميركية بإيجابية وحاولت تقديم التزامات معينة.
دي ميستورا وقبل اجتماع مع وزير الخارجية الألماني، قال إن "الأسابيع الثلاثة القادمة ستكون مهمة جدا لمنح فرصة ليس فقط للمحادثات بين الأطراف السورية ولكن أيضا لاحتمالات خفض العنف".
وأضاف دي ميستورا أن إحراز تقدم في المحادثات الأمريكية الروسية بشأن سوريا سيمنح الجولة القادمة من المحادثات بداية جيدة ويمكن أن يساعد الأطراف المتحاربة على اتخاذ "خطوات حقيقية وصادقة في اتجاه الانتقال السياسي".
وقال إن الوضع في حلب حرج حيث يواجه نحو 300 ألف شخص خطر فرض حصار جديد عليهم. ودعا شتاينماير أيضا إلى العودة للمناقشات السياسية بين الأطراف المتحاربة في سوريا. وقال إن خرق أي اتفاق هش لوقف إطلاق النار سيتكرر في حالة عدم تحقيق تقدم على الصعيد السياسي.
المزيد من الاخبار: