أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عطاء الدباغ)

أعلن وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي في مؤتمر صحفي، أن الوفد الحكومي وافق على كافة مقترحات المبعوث الأممي، والانقلابيون لم يلتزموا بها. وقال المخلافي إن وفد الحكومة أمضى أياما طويلة دون مشاورات حقيقية بسبب ممارسات الحوثيين، ووافق على أحدث مشروع من المبعوث الأممي. المزيد من التفاصيل في تقرير الزميل عطاء الدباغ.
من جديد .. يماطل الحوثيون ويراوغون، برفضهم توقيع اتفاق قدمته الأمم المتحدة، يهدف إلى انهاء الصراع المسلح في البلاد، في حين قبلت به الحكومة اليمنية الشرعية، التي على مايبدو قد نفد صبرها إزاء تصرفات الانقلابيين.

ولد الشيخ أحمد: إجراءات الحوثيين تقوّض الانتقال السياسي

مراوغة الحوثيين وامتناعُهم عن التوقيع، ليست الأولى من نوعها، بل اعتمدوا ذلك أسلوبا لهم، منذ انقلابهم على السلطة مع حليفهم صالح، في أيلول/سبتمر 2014.

على الضفة الأخرى، يؤكد الشرعيون لسلطة البلاد، استعدادهم توقيع الاتفاق الصادر عن الأمم المتحدة، وقبولهم بانسحاب الانقلابيين من ثلاث مناطق في البلاد، كمرحلة أولية لحل الأزمة، وأكدوا أيضا حرصهم على تحقيق السلام، وضرورة أن يعي ذلك العالم أجمع، كما أمهلوا الحوثيين حتى السابع من الشهر الجاري، موعدا نهائيا لتوقيع الاتفاق الأممي.

وكانت جماعة الحوثي وصالح، اتفقا على إنشاء مجلس لحكم البلاد، وفق ما أعلن الطرفان في بيان الخميس الماضي، وهو ما عدته الخارجية الأمريكية خروجا عن جوهر المفاوضات، بينما وصفه مصدر في الاتحاد الاوروبي بالمتنافي مع التزاماتها إزاء مشاورات السلام، وطالبها بالإمتناع عن جميع الأعمال الأحادية، التي تنتهك المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن.

 وفد الحكومة اليمنية الى مفاوضات السلام في الكويت يغادر السبت

مراوغات الحوثيين جاءت مع تصعيد هجماتهم على الحدود السعودية مؤخرا، حيث استشهد عدد من أفراد حرس الحدود، إثر محاولات الانقلابيين المستمرة التسلل إلى أراضي المملكة. وفي هذا الشأن قال وزير الدفاع السعودي اللواء ركن أحمد عسيري، إن حدود بلاده لن تكون طرفا في أي معادلة تفاوض داخل اليمن، وأضاف أن من يرد السلام، فليذهب إلى الكويت، لا إلى الحدود السعودية.