أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
ما تزال القوى الجوية التابعة لنظام الأسد وحلفائه الروس في استنزاف دائم فمع مطلع كل شهر تظهر الأرقام والإحصائيات لتؤذن عن كوارث جديد
حيث بلغ عدد الطائرات الحربية السورية والروسية التي تم اسقاطها في الفترة من يناير/كانون الأول 2016 إلى أغسطس/آب 2016 اثنتين وعشرين بين مروحية ونفاثة وطائرة استطلاع.
إذ اسقطت طائرة استطلاع روسية في محيط بلدة خناصر في خضم مواجهاته بين داعش وقوات الاسد وذلك في آنذاك25 فبراير/شباط
وفي مارس آذار أعلنت المعارضة المسلحة إسقاط طائرة حربية فوق مدينة كفرنبودة بريف حماه الشمالي , هذا واسقطت طائرة لقوات الاسد بمحيط مطار خلخلة شمال محافظة السويداء في ابريل نيسان وتبنى إسقاطها تنظيم داعش
اخبار الآن تكشف عن هويات مرتزقة داعش في سرت
في 5 يونيوحزيران أعلنت المعارضة المسلحة إسقاط طائرة حربية روسية فوق قرية خلصة بريف حلب الجنوبي , وفي الاول من يوليو تموز أعلن جيش الإسلام إسقاط طائرة حربية سورية فوق القلمون الشرقي بريف دمشق, وفي 14 من الشهر ذاته أعلن داعش إسقاط طائرة حربية سورية قرب جبل الثردة جنوب دير الزور
وآخر خسائر الطائرات للنظام وحلفائه كان في الاول من أغسطس/آب أعلنت المعارضة المسلحة إسقاط مروحية روسية فوق ريف إدلب ومقتل جميع أفراد طاقمها
قصف للطائرات الروسية على الأتارب في حلب
هذا وذكر المصدر أن القوى الجوية التابعة للنظام تبذل جهود كبيرة لدى روسيا وايران من أجل ترميم ما يمكن ترميمه في القوى الجوية ذلك ان اغلب طائرات القوى الجوية السورية من الطرازات القديمة جداً والتي تم تنسيقها في البلد الصانع واصبح هناك شبه استحالة لتزويد هذه الطائرات بقطع الغيار وخاصة المحركات او تعميرها في هذه الحالة وبالتالي فإن استمرار طائرات النظام في تنفيذ طلعات القصف الجوي على المدن السورية سيكون بمثابة طلعات انتحار لطياري النظام حيث من المتوقع في كل طلعة ان لا تعود الطائرة من المطار الذي اقلعت منه.