أخبار الآن | حلب – سوريا
بدأت المعارضة السورية المسلحة بالمرحلة الثالثة من عملية فك الحصار عن مدينة حلب، التي يشارك فيها أكثر من 9 آلاف مقاتل، وتمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على عدد من المباني الحكومية، وحي الراموسة الاستراتيجي. في غضون ذلك، تواصلت الغارات الروسية على المدينة وريفها الغربي، وعلى إثرها قتل 14 مدنيا وأصيب آخرون.
المعارضة تكسب مواقع جديدة وتدخل أحياء حلب الغربية
وقال مراسل سمارت برس إن طفلا قضى بغارات بالصواريخ شنها سلاح الجو الروسي على حي الصالحين بحلب، في حين قضى مدنييان وجرح سبعة آخرون بغارات مماثلة على حي الأنصاري، كما طالت قصف مماثل حي قاضي عسكر دون وقوع إصابات فيه.
وطال قصف روسي حي السسكري مسفرا عن سقوط خمسة قتلى وعشرة جرحى، في حين لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على إخراج العالقين تحت الأنقاض، علاوة على خروح نقطة طبية عن الخدمة، كانت تقدم الإسعافات الأولية بإمكانات بسيطة للمدنيين.
وفي ريف حلب الغربي، قتل سبعة مدنيين وأصيب أكثر من عشرة آخرين، كحصيلة أولية، لغارات نفذتها طائرات حربية روسية بالصواريخ والقنابل العنقودية على المدخل الغربي لمدينة الأتارب، استهدفت إحداها شاحنة محملة بمواد إغاثية.
مئات الأمتار تفصل المعارضة المسلحة عن كسر حصار المدنيين في حلب
وشهدت بلدة دارة عزة غارات لسلاح الجو الروسي أسفرت عن سقوط جرحى ودمار كبير بالأبنية السكنية، كما استهدفت الغارات بلدة أورم الكبرى دون ورود معلومات عن إصابات حتى اللحظة.
كما قضى عدد من المدنيين، وجرح آخرون يوم أمس الثلاثاء، بقصف جوي لطائرات النظام المروحية، وأخرى حربية تابعة لـ سلاح الجو الروسي، على أحياء في مدينة حلب، ومدن وبلدات بريفها.