أخبار الآن | ريف دمشق- سوريا – (جواد العربيني)
العامُ الثالثُ على وقوع ِ مجزرةِ الكيماوي.. ما تزالُ كثيرٌ من أبواب بلدة زملكا موصدة…رائحةُ السارين وإن اختفتْ ما تزالُ حاضرةً في ذاكرةِ من عاشَ المجزرة، التي ارتكبتْها قواتُ الأسدِ بقصفِها بالغازاتِ السامةِ مدنًا وبلداتٍ في الغوطة ِ الشرقيةِ القريبةِ من العاصمة ِالسوريةِ دمشق.
يقول ابو علاء الى الآن ماتزال أثار الكيماوي تلاحقنا الى الآن لاأرى جيدا وذكريات من فقدتهم مازالت تلاحقني
مشاعرُ الحزن ِ والأسى لا تكادُ تُفارقُ أهالي ضحايا المجزرة، فلا شيءَ يمكنُ أن يُعَوِضَهُم مَنْ فقدوا من أحِبائِهم.. وَحْدَهُ القصفُ مَنْ بقيَ يزورُهم من دونِ توقف.. لا عزاءَ هنا لأهالي الضحايا سوى رؤيَةِ صورِ من فقدوهُم.
تقول ام راتب هذا ابني ايتشهد وهو يحاول انقاذ المصابين الذين كانو يفترشون الشوارع
صباحَ الحادي والعشرين من آباغسطس عامَ الفينِ وثلاثَةَ عَشَرْ، كَتَبَ التاريخُ أنَ شهيقَ مئاتٍ في زملكا وعين ترما وبلداتٍ سوريةٍ أُخرى بريفِ دمشق، كانتْ بطعمِ الموتْ.. وفي اليومِ ذاتِهِ بعدَ مُرورِ ثلاثِ سنواتْ، يكتُبُ التاريخُ أن الأسدَ الذي ارتكبَ مجزرةَ الكيماوي وغيرَها من المجازرِ بحق ِالسوريين، ما يزالُ طليقًا من دونِ عقاب.
إقرأ أيضاً