أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية (الأمم المتحدة)
كشفت منظمة الأمم المتحدة عن أن تنظيم داعش ما يزال يحتجز نحو 2000 امرأة عراقية مثل عبيد معظمهن من الطائفة الأيزيدية،
في الوقت الذي أشارت فيه إلى وجود نحو 300 ألف أزيدي مشرد منذ 2014 بعد أن اجتاح داعش قضاء سنجار في شمال العراق والذي يسكنه أغلبية أزيدية. ونوهت المنظمة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة أدت إلى وفاة العشرات قبل بدء الضربات الجوية الأمريكية والبيشمركة الكردية، التي على إثرها تم فتح ممر يسمح للمدنيين بالهروب يوم 8 أغسطس 2014. ووفق تقديرات الأمم المتحدة فإن "ما بين 2500 و 5500 أزيدي قُتلوا خلال هجوم داعش على قضاء سنجار، إضافة لاختطاف 6300 يزيدي منهم 537,3 امرأة، و2859 رجل".
وقالت المنظمة الدولية في تقرير "عندما غزا تنظيم داعش قضاء سنجار هرب 200,000 شخصاً على الأقل شمالاً نحو إقليم كردستان، وفر نحو 55,000 آخر إلى المنحدرات الجرداء لجبل سنجار التي يتحيطها ثكنات التنظيم".
كشفت شهادة مجموعة من الأزيديين أمام منظمة الأمم المتحدة، عن "تعرضهم لمعاملة قاسية ولا إنسانية، إضافة لإجبارهم على التهجير القسري"، في حين قالت مجموعة من النسوة الأيزيديات في شهادتهن إن "مقاتلي داعش باعوهن عدة مرات وانتزعوا الأطفال والرضع الصغار منهن".
ونقلت المنظمة رواية شهادة امرأة أزيدية بقولها "تم بيعي لعضو في تنظيم داعش، سوري الجنسية يبلغ من العمر 26 عاما، الذي اغتصبني بشكل منتظم لمدة 15 يوما على الأقل، وكان يهددني بقتل بناتي إذا لم أخضع له".
وتتضمن تقرير المنظمة الدولية الانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبها تنظيم داعش التي قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية ضد الإنسانية، لقتله آلافا من الرجال والنساء والأطفال وتسببه في فقدان آخرين، وإبقاء الآلاف في الأسر حيث يتعرضون لاعتداء جنسي وجسدي".
بدوره، عقب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيس، أنه "في مواجهة هذه الأدلة فإنه من الأهمية الأساسية محاسبة هؤلاء الجناة البشعين".
إقرأ أيضاً