أخبار الآن | حمص – سوريا – (متابعات)
وثقت الكاميرات في حي الوعر بحمص مشهدا مؤلما جديدا لضحايا من الأطفال السوريين ممن يفتك بهم القصف. وأظهر مقطع نشر على وسائل التواصل الاجتماعي طفلا سوريا أصيب بحروق بالغة في إثر تعرض الموقع الذي كان فيه لقصف شنته قوات النظام مستخدمة على ما يبدو قنابل حارقة.
ولا يعلم اسم الصبي، لكن المؤكد وفق ناشطين أن الحادثة وقعت في حي الوعر بمدينة حمص، وأن القصف كان من مقاتلات لفظت حممها على الحي الآهل بالمدنيين، وهذه بعض آثاره. وتكررت مثل هذه الصورة مرارا خلال الأعوام الماضية في سوريا حتى أصبحت مشهدا مألوفا للسوريين.
غارات للنظام وروسيا توقع قتلى بحلب وإدلب
وقال ناشطون إن طائرات النظام قصفت لأول مرة حي الوعر المحاصر الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة في مدينة حمص، وأسفر القصف عن إصابة مدنيين عدة وأضرار مادية لحقت بالمنازل.
ورغم وضوح الصور التي توثق هذه الانتهاكات فإن المجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراء فعلي لمنع استخدام قنابل النابالم الحارقة أو محاسبة من يستخدمها رغم أن الأمم المتحدة تصنف استخدام هذا النوع من القنابل ضد تجمعات المدنيين "جريمة حرب ".
مقتل 24 شخصا في مجزرة لنظام الأسد بحي النيرب في حلب
ياتي ذلك في حين شن طيران نظام الأسد 14 غارة استخدم فيها الصواريخ الفراغية على حي الوعر في حمص. كما استخدم قذائف النابالم المحرمة دولياً، ما أدى لوقوع عشرات الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وذكر ناشطون أن استهداف الحي تم على مرحلتين الأولى بـ 8 غارات أوقعت أكثر من 10 جرحى وأدت لتدمير عدد من المنازل والمباني، وبعد أقل من ساعة عاود الطيران استهداف الحي بست غارات ليوقع المزيد من الجرحى في صفوف المدنييين، تلا ذلك قصف بقذائف النابالم الحارقة المحرمة دولية أدت لإصابة مدنيين بحروق غالبيتهم أطفال.