أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
لا تزال شاحنات المساعدات الإنسانية التي ينتظرها السكان المحاصرون في حلب بفارغ الصبر عالقة في المنطقة العازلة على الحدود بين تركيا وسوريا الجمعة، في اليوم الرابع على دخول الهدنة حيز التنفيذ.
بنود اتفاق روسي امريكي من أجل هدنة في سوريا كانت متماسكة الى حد ما الا ان بعض البنود الأساسية التي تم تسريب عدد منها في الأيام الماضية بقيت على أورواق الاتفاق ولم تبصر النور على أرض الواقع
المساعدات الانسانية كانت العنوان الأبرز في بنود الاتفاق فاكثر من عشرين منطقة يحاصرها النظام كان من المفترض ان تصلها مساعدات أممية منذ اليوم الأول للهدنة الا ان سجالات واتهامات بين جميع الأطراف حالت دون ذلك
فبيناما قال الجيش الحر يوم الخميس انه سينسحب من طريق الكاستيلو متعهدا بحماية قوافل المساعدات التي ستدخل أصلا الى المناطق الخاضعة لسيطرته
ادعت روسيا ان النظام انسحب من الطريق بانتظار دخول القوافل
ما دفع الأمم المتحدة للتاكيد بانها لا تزال تنتظر ضمانات أمنية لقوافلها وحث النظام على ادخال المساعدات بحسب دي ميستورا
ناشطون سوريون وثقوا استمرار النظام باستهداف طريق غازي عينتاب الذي من المفترض ان تمر منه قوافل المساعدات الى طريق الكاستيلو
وهو الأمر الذي دفع الولايات المتحدة باتهام الأسد بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى حلب،
الهدنة هي الأخرى لم تزل صامدة باستثناء خروقات كان للنظام فيها النصيب الأكبر
اذ وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان 64 خرقا على الأقل خلال 72 ساعة
كان للنظام منها 61 خرقا
ثم أعلن فيلق الرحمن ان أفراد من النظام حاولوا التسلل الى حي جوبر وتصدت لهم القوات الموجودة هناك
وسبق ذلك تسلل للنظام شهدته محافظة درعا وتصدت له الجبهة الجنوبية وذلك شرقي داعل
ورغم غموض الاتفاق بين الولايات المتحدة ورفض واشنطن لاطلاع احد عليه الا ان الخروقات دفعت البيت الابيض وعلى لسان المتحدث الرمسي لتهديد موسكو بوقف التعاون العسكري إذا سجلت خروقات للهدنة.
المزيد من الأخبار: