أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
أبدى مسؤولون أمميون وغربيون استنكارهم وغضبهم، إزاء القصف الجوي الذي تعرضت له قافلة مساعدات تابعة لمنظمة الهلال الأحمر بريف حلب الغربي وأسفر عن مقتل نحو 20 متطوعا من موظفي المنظمة. ما دفعهم للقول ان ما حصل اذا كان متعدما قد يرقى لجريمة ضد الانسانية
استياء دولي واسع لاستهداف قافلة مساعدات تابعة للهلال الأحمر السوري وتدميرها بالكامل في ريف حلب الغربي والذي اعتبرته جميع دول العالم انه أمر مقزز لا يمكن وصفه فيما دافعت روسيا عن حليفها الأسد بالنفي انه لم يقم باستهداف القافلة بل معتبرة ان ماحصل هو نتيجة حريق الأمر الذي نفته تلك الصور
الأمم المتحدة التي علقت أعمالها الانسانية في سوريا نددت عبر أميها العام بان كي مون بالقصف الذي تعرضت له القافلة وصف اما حصل بـ"الهجوم المقزز والوحشي والمتعمد على الارجح"
فيما اصدرت المنظمة الأممية عقب الغارة هذه بيانا ، مؤكدة انه اذا ثبت أن الهجوم كان متعمدًا، فقد يعتبر جريمة حرب.
كما صرح المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا أن "غضبنا من هذا الهجوم كبير جدًا". واضاف أن "هذه القافلة كانت نتيجة عملية طويلة من التراخيص والتحضيرات من اجل مساعدة مدنيين معزولين".
الصليب الأحمر سارع فورا لتعليق عملياته الانسانية في سوريا بعد هذا العمل مؤكدا أن قوافل مساعدات لأربع بلدات سورية ستؤجل حتى يعيد موظفو اللجنة تقييم الوضع الامني في هذا البلد
اما وزير الخارجية الأمريكية جون كيري فقد وصف قصف قافلة المساعدات الإنسانية بـ "الأمر المخزي مؤكدا على انه "يتعين للعاملين في المجال الإنساني أن يمارسوا أعمالهم بحرية ودون عقبات".
كما دان وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك ايرولت "بأشد العبارات" الغارات الجوية، التي استهدفت مساء الاثنين في شمال سوريا قافلة المساعدات.
من جهته، أعرب منسق الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية رياض حجاب خلال اجتماع في نيويورك عن اسفه، لأن "العالم يتفرج" على المأساة الجارية في سوريا من دون أن يحرك ساكناً، رافضًا في الوقت نفسه التعليق على اعلان النظام السوري انهيار الهدنة.
إقرأ أيضا