أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (رويترز)
شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على ضرورة تضافر الجهود بين جميع الدول للتغلب على مشاكل أزمة اللاجئين.
وقال العاهل الاردني فى كلمته أمام الأمم المتحدة إن تدفق اللاجئين السوريين سبب ضغطا كبيرا على اقتصاد بلاده وميزانيتها، موضحا أنه خلال الأعوام الخمسة الماضية زاد العبء على الأردن بلجوء 2 مليون ونصف المليون سوري.
وقال فى كلمته أمام الأمم المتحدة "الحلول المستدامة ضرورية للغاية .. لو تركنا هذه الازمة وهؤلاء اللاجئين يتيهون فان الازمة ستكبر اكثر فاكثر.. وتكاليف المعاناة الانسانية ستكون غير محتملة .. اذا علينا كلنا ان نرد بطريقة مشتركة للتغلب على كل هذه المصاعب.. ووفقا للتحديات التي تواجهنا .. الاردن سيضع خطة لدعم واستضافة اللاجئين ونحن نعتمد على شراكاتنا لاستحداث وظائف للاردنيين والسوريين على حد سواء.. يجب علينا ان نعمل كفريق.. فازمة اللاجئين لا تتطلب الالتزام ولكن المتابعة ايضا.. واي تطور فعال يجب ان تنخرط فيها الدول المستضيفة والمانحة وكل دول العالم عموما.. واذا لم يحدث ذلك فان تداعيات ذلك ستكون خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأثبت أن الحل المستدام لأزمة اللاجئين السوريين بحمايتهم من تجار البشر ومن داعش، مشددا على ضرورة استجابة الجميع بشكل مشترك للتحديات أمامنا.
ورأي أن الأفكار المغلوطة عن الإسلام والمسلمين تصب في خدمة أجندة الإرهابيين الساعية لإشعال فتيل حرب عالمية وذلك من خلال تعميق وتغذية الانقسام والاستقطاب في المجتمعات بين الشرق والغرب، حيث تقوم كل مجموعة بوصم الأخرى وتنغمس أكثر فأكثر في سوء الظن بالآخر ورفضه.
اقرأ ايضا: