أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة –
أعلنت وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة،الحداد ثلاثة أيام على ضحايا تفجير انخل بريف درعا.
وقالت الوزارة، في بيانٍ نشرته على موقعها الرسمي، إنّها "تعلن الحداد على أرواح الشهداء لمدة ثلاثة أيام"، في إشارة إلى وزير الإدارة المحلية، ورئيس مجلس محافظة درعا سابقاً، الدكتور يعقوب العمار، ومعاون وزير الخدمات، جمال العمارين.
أقرأ أيضا:ألغام داعش تودي بحياة 3 أطفال داخل مدرسة في منبج
وكان مراسل أخبار الآن أكد ان إنتحاريا يبلغ من العمر خمسة عشر عاما تمكن من التسلل إلى إفتتاح مخفر إنخل الثوري حيث كان يجتمع عدد كبير من الشخصيات الثورية والعسكرية ومن ثم أقدم على تفجير نفسه بحزام ناسف وسط التجمع.
ومن بين القتلى أيضا القياديان في الجبهة الجنوبية ضياء العبسي وأيهم مأمون العيد، ونتج عن التفجير كذلك الأمر إصابة رئيس محكمة دار العدل في حوران الشيخ " عصمت العبسي" وإصابة الناشط الإعلامي أبو عبد الله إنخل إضافة لآخرين.
أقرأ أيضا:متلازمة "غيلان باريه" تظهر في مدن ادلب السورية
وافاد مسؤول العلاقات العامة في "الحكومة المؤقتة" شادي الجندي بمقتل "12 شخصا على الاقل بينهم وزير الادارة المحلية يعقوب العمار واصابة العشرات بجروح جراء تفجير استهدف افتتاح مخفر للشرطة المحلية في مدينة انخل".
واوضح ان بين القتلى "ناشطين معارضين وعسكريين ومسؤولين محليين". ونعت "الحكومة المؤقتة" على موقعها الالكتروني عمار "الذي استشهد مع مجموعة إثر تفجير غادر في مدينة إنخل".
وقال رئيس "الحكومة المؤقتة" جواد ابو حطب "لن يجعلنا التفجير نتراجع عن مبادئنا" معتبرا انه "يشكل تحديا لاعضاء الحكومة" الذين يقيم عدد منهم في الداخل السوري.
أقرأ أيضا: نازحون من منبج يروون ظلم داعش
ويتحدر العمار (1981) من محافظة درعا التي تعد مهد الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد النظام السوري منتصف آذار/مارس 2011 قبل ان تتحول الى نزاع دام تسبب حتى اليوم بمقتل اكثر من 300 الف شخص.
وتاسست "الحكومة المؤقتة" في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، وتعاقب على رئاستها واعضاؤها شخصيات عدة. وهي تتولى ادارة شؤون المناطق تحت سيطرة المعارضة في الداخل السوري، ويتم انتخاب رئيسها من قبل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.