أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (بلال الفارس)
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل نحو 171 مدنياً منذ انتهاء الهدنة في سوريا. في غضون ذلك هاجمت قوى غربية ومنظمات دولية الأفعال الوحشية لروسيا في حلب خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن تصعيد القتال في المدينة.
من أطلال الدمار يبحث هنا عن الأمل … أمل بناجين من قصف طائرات روسيا وقوات الأسد التي أكملت ¤WA6 3888 كاملا من الهجوم على شرق مدينة حلب واضحة نصب أعينها السيطرة عليه وبالتالي إخلائها اي حلب من سيطرة المعارضة السورية .
في حلب تغيب الأعراف الدولية حتى أخلاق الحرب منها .. فالأسد المدعوم روسيا يمطر أحيائها الشرقية بشتى أنواع القذائف والصواريخ.. الصورة هنا لقنابل النابالم المحرمة استخدامها دوليا بينما تحرق الأحياء السكنية … هذا جزء من مأساة كبيرة .. دفعت مجلس حلب الحرة إعلانها محافظة منكوبة.
حال حلب يعرف هنا … في مستشفياتها … التي ضاقت بأعداد الشهداء والجرحى .. الاصابات المتوسطة يقول الناشطون أقرب الى الوفاة من العلاج نظرا للضغط الهائل والنقص الحاد بالمعدات الطبية … تكافل اجتماعي تحاول تقديمه حلب للعالم المتفرج … مجموعة من المتبرعين ينتظرون دورهم للتبرع في الدم أملا بمنح الحياة للأجساد النازفة .
حلب كان عنوان جلسة لمجلس الأمن الدولي … لم تكن على عظم المأساة يقول السوريون … لكنها شهدت اشتباكا لفظيا بين القوى الكبرى التي حضرت الاجتماع. ممثلو الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ألقوا في اللوم على موسكو لدعمها هجوما يشنه الأسد حليفها المقرب ، يعد الأكثر دموية خلال الحرب المستمرة منذ خمس سنوات ونصف.
الولايات المتحدة وصفت ما تفعله روسيا في سوريا بأنه وحشية وليست محاربة للإرهاب ،ووصلت توابع حدة جلسة إلى التهديد غير المباشر لروسيا، حيث أكد وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا أنها ربما تدان بارتكاب جرائم حرب. بينما قال مبعوث روسيا في الأمم المتحدة إن إنهاء الحرب بات مهمة شبه مستحيلة الآن. نعي لجهود التسوية السياسية من مجلس الأمن.. و جريمة حرب كان آخر الوصوف التي أطلقت على الوضع في حلب.. بينما تستمر هناك المجازر دون رادع.
اقرأ ايضاً