أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
كشف الخبير في الشأنين السوري والإيراني دكتور رافي زاده، عن خطة إيرانية على المدى الطويل للسيطرة على سوريا اقتصاديا وسياسيا وجعرافيا بعد انتهاء الأزمة، سواء بقى الأسد أو رحل.
يقول الكاتب رافي زاده إن التحول في العلاقة الاقتصادية بين طهران ونظام الأسد، يمكن أن يكون له انعكاسات كبيرة على نفوذ إيران الجيوسياسي والاقتصادي في المنطقة على المدى الطويل.
ويشير إلى إن المساعدات الإيرانية المالية والعسكرية وفي مجال الطاقة، وكذلك الاستثمارات في البنية التحتية، لاتزال معظمها في شكل تسهيلات ائتمانية وقروض.
ويوضح أن خطة طهران دائمة وعلى المدى الطويل لتؤتي ثمارها حال انتهت الازمة السورية ببقاء أو رحيل الأسد، وهي أجندة اقتصادية ستسعى من خلالها ايران الى استرداد قروضها عبر عقود في العقارات السورية عن طريق شراء الأراضي.
هذا من شأنه أن يعطي إيران قدرا كبيرا من السيطرة على سوريا على المدى الطويل، موضحا أن هذه الاستثمارات لا تتم مع الأسد فحسب، بل مع كثير من الميليشيات الشيعية الأخرى.
وقال الكاتب إن إيران توقع كل عام تقريبا عقدا جديدا مع سوريا مقابل نحو مليار دولار في صورة تسهيلات ائتمانية. هذه الاتفاقيات يعتقد أنها لزيادة حجم التجارة السنوية لإيران وسوريا إلى خمسة مليارات دولار.
وأشار الكاتب إلى أنه حتى في خضم الازمة السورية، ازداد النفوذ الاقتصادي الإيراني في سوريا أضعافا مضاعفة، وعلى المدى الطويل، إذا انتهت الازمة السورية بوجود الأسد أو من دونه، ستكون إيران اللاعب الأبرز في سوريا اقتصاديا وجغرافيا وسياسيا.
اقرأ ايضا: