أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (عفراء الجول)
ترشحت منظمة الخوذ البيضاء التطوعية الغير حكومية لجائزة نوبل للسلام، و هي المرة الأولى التي تترشح منظمة سورية تعمل في مجال حقوق الانسان لهذه الجائزة.
و و عملت هذه المجموعة على اخراج 62 الف شخص حتى الآن من تحت انقاض المباني المنهارة اثر القصف، في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة و خاصة في مدينة حلب. و سيتم الاعلان عن الفائز الجمعة في السابع من اكتوبر تشرين الأول.
تكونت هذه المجموعة من متطوعين سوريين من رجال و نساء يعملون في كافة المجالات و مختلف المهن، خبازين، خياطين، مهندسين، صيادلة، دهانين، نجارين، طلاب. تقول المجموعة على صفحتها على الانترنت: "نحن نقوم بإنقاذ ما استطعنا من الناس، إن أنقذنا شخصاً واحد فهذا سبب كاف لكي لنقوم بهذه المخاطرة" و يقول "رائد الصالح" مدير الخوذ البيضاء: "إن السوريين يقتلون يومياً بمختلف أنواع الأسلحة ، ولكن أكثر الأسلحة فتكاً هي البراميل المتفجرة بسبب طبيعتها العشوائية"
و قد ساهمت 126 منظمة بدعم الخوذ البيضاء لترشيحهم لنيل جائزة نوبل للسلام. وكان أصحاب الخوذ البيضا قد فازوا بجائزة رايت لايفليهود السويدية التي توصف بأنها "جائزة نوبل البديلة". والذي اعتبره القائمون على المنظمة بارقة أمل في هذه الأيام العصيبة التي يعيشونها