أخبار الآن | تركيا – (عماد كركص)
ضمن سلسلة تقريرنا واللقاءات الحصرية التي نسلط فيها الضوء على الأموال التي هربتها الدائرة الضيقة ببشار الأسد نتوقف اليوم عند الحديث الجديد الذي اجراه الزميل عماد كركص مع محمد فراس منصور المستشار الاعلامي
في مجموة مخلوف الاقتصادية نتوقف عند ما كشفه منصور للمرة الأولى عن صفقات السلاح التي كان آل مخلوف يعقدونها لصالح نظام الأسد ومن هو صلة الوصل بينهم وبين حزب الله اللبناني
الأرقام التي تم كشفها خلال الأشهر الماضية بالوثائق والإثباتات عن تهريب الأموال من سوريا بلغت 47 مليار دولار .. كان عراب عمليات تهريب الأموال تلك هو رامي مخلوف ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد ..
لكن الأرقام المذكورة ربما تحصلّ عليها مخلوف من شركة واحدة فقط تدعى سيرياتيل ..
وهي شركة من ضمن 31 شركة يمتلكها مخلوف في سوريا.. وجميعها لايعرف أن تذهب عوائدها …
ويبدو أن خطة مخلوف تعدت محاولة إخفاءه الإرقام التي يتحصل عليها .. وذلك بتمويه أين تذهب الأموال التي يجنيها من احتكاره لقطاعات اقتصادية رئيسة وبارزة في سوريا ومنها النفط والاتصالات..
.. فوجد مخلوف في توريطّ رؤوس الأموال السورية الكبيرة طريقاً ناجعاً للسيطرة عليهم عن طريق جمعهم في مايسمى شركة شام القابضة ..وكان ذلك إما بالترهيب أو الترغيب ..
عن طريق شقيقه حافظ مخلوف الذي يعتقد أنه أعفي من منصبه الأمني عام 2014 وسط شائعات بأنه هرب إلى بيلاروسيا.
و بيلاروسيا هي واحدة من البلدان التي يعتقد أنها مقصد رئيس لعائلتي مخلوف والأسد في تهريبهم الأموال من سوريا .. وهي البلد التي يعتقد أن مخلوف قد باشر فيها انشاء استثماراته عن طريق تملكه فنادق فيها .
وتعتقد بعض المصادر أن التشيك هي مقصد أخر لمخلوف لتهريب أمواله من سوريا .. وكانت مواقع وصحفات اقتصاديين سوريين تحدثت أنه في العام 2013 بدأت تحركات رامي مخلوف بتهريب الأموال إلى التشيك ..
اقرأ ايضاً