أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
في الوقت الذي اعلنت فيه روسيا عن هدنة في حلب 8 ساعات تتواصل الاجتماعات في مدينة لوزان السويسرية على مستوى الخبراء لتقييم إمكانية التوصل الى هدنة دائمة في سوريا تفضي الى وقف شامل لاطلاق النار واستئناف المفاوضات في جنيف.
اجتماعات مكثفة بشأن سوريا تجوب العواصم العالمية بحثا عن بصيص أمل تتوف فيه الأعمال العدائية في حلب التي تشهد قصفا يوميا يطال المنشأت الطبية والمدنية وتبدا المواد الاغاثية بالدخول الى المدينة المحاصرة منذ اشهر
اجتماع لوزان الذي ضم وزيري خارجية امريكا وروسيا الى جان نظرائهم في دول المنطقة يواصل مشاوراته على مستوى الخبراء لبدء تنفيذ الخطوات المتفق عليها بينها سبل تنفيذ مبادرة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بإخراج عناصر "فتح الشام" (جبهة النصرة) من شرق حلب مقابل ادخال مساعدات انسانية على امل الوصول الى وقف شامل للنار في سورية واستئناف مفاوضات السلام في جنيف.
فيما ندد الإتحاد الأوروبي القصف المكثف التي تشنها روسيا والنظام على شرق حلب. وقال بيان بعد الاجتماع الذي حضره المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إن هذه الغارات قد ترقى لجرائم حرب وخاصة بعد الاستهداف المتعمد للمستشفيات والطواقم الطبية والمدارس.
فموسكو التي أعلنت وقفا لاطلاق النار في حلب ثماني ساعات تحاول إنعاش الحل السياسي بما يلائم مصالحها في سوريا لكن ذلك لم يكن حقيقة بما يكفي لتتمكن الأمم المتحدة من بدء عملياتها الاغاثية داخل المدينة الأمر الذي ارمها على القبول ثم الحديث انها لم تتلق أي ضمانات امنية لحماية قوافلها القادمة من تركيا
اجتماع لوزان الذي يضم خبراء من الدو المعنية لا يزال يشهد عقبات كثيرة أبرزها الخلاف على مقترح دي ميستورا بإخراج النصرة والبالغ عددهم نحو 900 مقاتل فيما موسكو التي طالما استهدفت جميع فصائل المعارضة دون تمييز تؤكد ان هناك نحو 12 الف مقاتل من النصرة داخل حلب وهو ما تنفيه كل التقارير الواردة من هناك.
المزيد من الأخبار
روسيا: خروج النصرة من حلب يقود لهدنة دائمة
غارات روسية كثيفة على شرق حلب بعد ساعات من اعلان موسكو هدنة الخميس