فادي دلوع
أخبار الآن | العراق – كركوك
تبنى داعش الهجمات التي دارت في محافظة كركوك العراقية التي اوقعت 17 شخصا على الاقل اليوم الجمعة بينهم 16 فردا في هجوم انتحاري استهدف محطة للكهرباء يَجري تشييدها من قِبل شركة ايرانية في بلدة دبس، وشرطيٌ واحد في اشتباكات مع انتحاريين هاجموا مواقع لقوات الامن داخل كبرى مدنها.
واعلنت قوات الامن اثر وقوع الهجمات حظر تجوال في عموم مدينة كركوك حيث سُمعت اصوات انفجارات واطلاقِّ نار كثيف في مناطق متفرقة منها.
وقال رئيس بلدية دبس عبد الله نور الدين الصالحي لوكالة فرانس برس "قتل 16 شخصا هم 12 عراقيا واربعة فنيين ايرانيين بالرصاص على يد ثلاثة انتحاريين".
واوضح ان "الهجوم وقع حوالى الساعة الثالثة (6,00 تغ) واستهدف العاملين في محطة كهرباء تتولى شركة ايرانية تنفيذها في ناحية الدبس".
واكد ضابط برتبة مقدم في شرطة الدبس الواقعة الى الشمال الغربي من كركوك وعلى بعد 240 كيلومترا شمال بغداد، تفاصيل الهجوم وعدد القتلى.
وفي مدينة كركوك نفسها، قال نقيب في قوات الامن الكردية (الاسايش) لفرانس برس ان "مجموعة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة نفذوا هجمات متفرقة بدأت حوالى الثالثة ضد قوات الامن" في المدينة.
واوضح ان "هجوما استهدف مقر مديرية شرطة كركوك وسط المدينة، اعقبته هجمات متفرقة ضد حواجز تفتيش ودوريات للشرطة في احياء الوسطي ودوميز" كلاهما في جنوبي كركوك.
واضاف ان "قوات الامن تمكنت من قتل احد الانتحاريين داخل مقر مديرية الشرطة فيما فجر ثلاثة آخرون انفسهم بعد محاصرتهم من قبل قوات الامن". وتابع ان "قوات الامن اشتبكت مع عناصر اخرين من داعش اختبأوا في احياء التسعين وحزيران ودوميز" في جنوب المدينة.
وادت الاشتباكات الى مقتل شرطيا واصابة سبعة من عناصر الامن ، وفقا للمصدر.
وشاهد اهالي المدينة عددا من داعش يتنقلون سيرا على الاقدام بين الاحياء السكنية وهم يرتدون الزي الافغاني ويحملون اسلحة رشاشة وقنابل يدوية.
وتتولى حكومة اقليم كردستان العراق الشمالي، ادارة محافظة كركوك الغنية بالنفط و المتنازع بين الحكومة المركزية والاقليم.
وتتزامن هجمات اليوم، مع تنفيذ القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عملية واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل ثاني مدن العراق واخر اكبر معاقل داعش الذي احتلها منذ حزيران/يونيو 2014.
أقرأ أيضا:
حظر للتجوال في محافظة كركوك بعد هجمات على مقرات أمنية