أخبار الآن | درعا – سوريا – (مراسل أخبار الآن)
أفادت مصادر اعلامية لمراسلنا في درعا أن غضبا عارما عمّ مدينة الحراك في الريف الشرقي من المحافظة ضد جبهة فتح الشام النصرة سابقا وذلك على خلفية اعدام احد ابناء المدينة بتهمة الانتماء لتنظيم داعش الارهابي
وأكد مراسلنا ان المظاهرات التي خرجت في الحراك طالبت باخراج أفراد جبهة فتح الشام من كامل المنطقة مبينا انه في الوقت الحالي انسحب عشرات القيادات باتجاه الشمال ما جعلهم أضعف بكثير مما كانت عليه وذلك في عموم درعا
وتعد مظاهرة أهالي مدينة الحراك، ضد «جبهة فتح الشام»، الأولى من نوعها في محافظة درعا، من حيث المطالب التي رددها المتظاهرون، وهي إجلاء «جبهة فتح الشام» من المدينة وسائر المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية المسلحة في المحافظة.
وفي سياق اخر تتعرض أحياء مدينة درعا البلد لقصف بقذائف الدبابات والهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد منذ الصباح، ما أدى لمقتل مدني وسقوط عدد من الجرحى، ورد الثوار بقصف مصادر النيران بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
وأكد ناشطون على أن الشاب "كنان نواف محاميد" قتل نتيجة استهداف أحياء درعا البلد بصاروخ "أرض – أرض" "فيل". وفي ذات السياق أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص العاملة في مدينة درعا عن استهداف موقع منصة إطلاق صاروخ الفيل بقذائف الهاون.
كما وأعلنت غرفة العمليات عن تمكن عناصرها من تدمير رشاش دوشكا في حي المنشية، بالإضافة لاستهداف حاجز حميدة الطاهر في حي السحاري بقذائف الدبابات ردا على قصف الأحياء المحررة بدرعا البلد. والجدير بالذكر أن "قوات الردع" في مدينة درعا بدأت خلال الأيام الأخيرة بالرد واستهداف مصادر النيران والقذائف التي تطال الأحياء المحررة بمدينة درعا، حيث حقق الثوار إصابات جيدة ومباشرة.