أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (بلال الفارس)
تواصل القوات الحكومية العراقية والبشمركة تقدمها من عدة محاور نحو مدينة الموصل آخر معقل لداعش في العراق، مدعومة بضربات جوية لقوات التحالف الدولي. في حين يبدي التنظيم المتطرف مقاومة مستخدما القذائف والهجمات الانتحارية والكمائن ويحاول التنظيم تشتيت الانتباه وتحويل الأنظار عبر مهاجمة مناطق أخرى في البلاد. في حين بحث وزراء دفاع التحالف الدولي ضد داعش في باريس اخر تطورات معركة الموصل
في الوقت الذي تدخل فيه معركة تحرير الموصل أسبوعها الثاني، مع تحقيق القوات المشتركة عدداً من الإنجازات تمثل باستعادتها مع قوات البيشمركة حوالي 80 قرية وبلدة كانت تحت سيطرة داعش، كشف مصدر في محافظة نينوى الاثنين أن تنظيم داعش قام بتفخيخ الجسور والطرقات الرئيسية في الساحل الأيسر من مدينة الموصل، فيما أكد أن غالبية مسلحي التنظيم انسحبوا إلى الساحل الأيمن مع اقتراب القوات العراقية.
وأشار المصدر إلى أن التنظيم سحب غالبية مسلحيه إلى الساحل الأيمن، الذي يتحصن فيه لمعركته النهائية، موضحاً أنه وضع ثلاثة خطوط صدّ وفخّخ عدداً من السيارات التي سرقها من الأهالي، بالإضافة إلى الاعتماد على ما يسمى أشبال الخلافة في تفجيرات انتحارية.
إلى ذلك، عمد داعش إلى توسيع نطاق هجماته، الاثنين، ضد قوات الجيش العراقي والقوات الكردية، لتخفيف الضغط على مقاتليه الذين يواجهون هجوما في الموصل آخر معقل حضري كبير للتنظيم في العراق.
في وقت أعلن فيه محافظ الأنبار استعادة قضاء الرطبة بالكامل من تنظيم داعش ورفع العلم العراقي فوق المبنى الحكومي هناك. وذكرت خلية الإعلام الحربي، أن قطعات قيادة عمليات الأنبار تفرض سيطرتها الكاملة على قضاء الرطبة وتطارد ما تبقى من إرهابيي داعش.
ولدى افتتاحه اجتماعا لوزراء دفاع التحالف الدولي دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى استباق تبعات سقوط الموصل في شمال العراق، محذرا بصورة خاصة من عودة المقاتلين الأجانب إلى بلادهم أو انكفائهم إلى سوريا.
مشددا على التحديات السياسية والإنسانية والأمنية التي يطرحها الهجوم لاستعادة المدينة
من بغداد الدكتور هشام الهاشمي من بغداد خبير الجماعات المتشددة
عبر سكايب من مشارف المـــوصل مراسل اخبار الآن لؤي أمين
إقرأ أيضاً
القوات العراقية تصد هجوما لداعش على قضاء الرطبة بالأنبار
يلدريم: تركيا لن تقف مكتوفة الايدي و ستتخذ اجراءات في العراق