أخبار الان | موسكو – روسيا – (وكالات)
قالت هيئة الأركان الروسية إنها ستمدد وقف الضربات الجوية الروسية و ضربات قوات النظام في مدينة حلب لليوم التاسع، لكن المرصد السوري ومسؤولا بمنظمة للإغاثة قالا إن مناطق خاضعة للمعارضة في المدينة تعرضت لضربات في الأيام الأخيرة.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الرائد جنرال إيغور كوناشنكوف إن الطائرات الروسية و طائرات قوات النظام لم تقترب من مدينة حلب منذ يوم الثلاثاء الماضي، وهو اليوم الذي عَلقت فيه موسكو ضرباتها الجوية قبيل وقف إطلاق النار الذي أعلنته من جانب واحد.
وقال المسؤول في وزارة الدفاع الروسية سيرجي رودسكوي إنه جرى تمديد وقف الضربات الجوية بحلب لكنه لم يحدد مدته، وأوضح رودسكوي أن ذلك يعني ابتعاد الطائرات الروسية لمسافة عشرة كيلومترات عن حلب.
وكانت موسكو أعلنت الأسبوع الماضي الهدنة الأخيرة التي بدأت الخميس ولمدة ثلاثة أيام من طرف واحد، وذكرت أن الهدف منها خروج من يرغب من السكان والمقاتلين من الأحياء الشرقية لحلب حيث يعيش نحو 250 ألف شخص.
وحددت ثمانية معابر لخروج السكان والمدنيين من شرق حلب، لكن لم يغادر أحد المنطقة، كما لم يجر إجلاء الجرحى الذين سقطوا جراء الغارات الروسية والسورية.
رواية أخرى
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول في الدفاع المدني بشرق حلب إبراهيم أبو الليث قوله إن الضربات الجوية والقصف شملا الأسبوع الماضي أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة.
وأضاف أبو الليث أنه كان ثمة قصف مدفعي وجوي، مشيرا إلى أن عدد الهجمات أقل كثيرا مما كان عليه قبل وقف إطلاق النار.
من جانب آخر، أعلنت إدارة العمليات بهيئة الدفاع الروسية أنها تراقب على مدار الساعة الحدود السورية العراقية، ومستعدة لضرب من وصفتهم بالإرهابيين،.
إقرأ أيضاً