أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)
تلاحق الضغوط الدولية روسيا، من أجل التوصل إلى اتفاق يعالج الأوضاع الإنسانية المتردية في حلب.
ففي جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع الأمنية والإنسانية في سوريا، انهالت الاتهامات من معظم الدول الأعضاء على روسيا بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين المحاصرين في حلب.
مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، قالت إن أكثر من مئة قنبلة ألقتها القوات الروسية على المدارس. متهمة موسكو بأنها وضعت سكان مدينة حلب أمام خيارين.. إما الإبادة أو الخروج من حلب.
فيما قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، إن سوريا تنزف ومواطنيها يموتون، وأعرب عن قلقه المتزايد إزاء إغلاق المعابر الإنسانية لإخلاء الجرحى والمصابين.
من جهته، قال السفير البريطاني إن روسيا لم توقف القصف وتستخدم في ذات الوقت حق النقض في مجلس الأمن، وأعرب عن موقف بلاده المؤيد لأي قرار يفضي إلى وقف القصف الروسي وقوات النظام للمدن السورية.
أما السفير الفرنسي فأشار إلى عمليات استهداف متعمدة للطواقم الطبية في حلب، ووصف الوضع بالمأساة الإنسانية الواسعة النطاق.
المزيد من الأخبار: