أخبار الآن | نيويورك – الأمم المتحدة (رويترز)
كشفت لجنة التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيماوي، أن قوات النظام في سوريا نفذت ثلاث هجمات كيميائية على الاقل.
وطالبت رئيسة اللجنة فيرجينيا غامبا عقب اجتماع مغلق في مجلس الامن الدولي بمساءلة منفذي هذه الهجمات ومعاقبتهم، مشيرة الى أنه ليس هناك مبرر لاستخدام الغازات السامة كأسلحة في أي وقت وفي أي ظرف.
وأعلن خبراء لجنة التحقيق، التي تسمى "الآلية المشتركة للتحقيق"، الجمعة الماضية، أن قوات النظام شنت 3 هجمات كيماوية على بلدات في العامين 2014 و2015.
وكانت تلك المرة الأولى، التي توجه فيها لجنة تحقيق دولية أصابع الاتهام إلى قوات بشار الأسد بعد سنوات نفي من دمشق.
وقال السفير الفرنسي، فرنسوا دولاتر، إنه "يجب معاقبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية. ليس هناك وسيلة أخرى".
من جهته، اعتبر السفير البريطاني، ماثيو رايكروفت، بعيد الاجتماع أنه "يجب أن تكون هناك مساءلة لكل شخص متورط في أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا، أو فعليا في أي مكان آخر".
ويشير أحدث تقرير قدمته لجنة التحقيق لمجلس الأمن، الجمعة الماضية، إلى أن مروحيات تابعة للنظام حلقت من قاعدتين جويتين لإلقاء براميل متفجرة تحمل غاز الكلور على بلدات قميناس وتلمنس وسرمين في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
غير أن الخبراء لم يجمعوا أدلة كافية لتحديد المسؤولية عن هجومين كيماويين آخرين في بنش بالمحافظة نفسها في 24 مارس 2015 وفي كفر زيتا بمحافظة حماه في 18 أبريل 2014، وذلك بحسب ما جاء في تقرير لهم بعثوه الجمعة إلى مجلس الأمن الدولي.
اقرأ ايضا: