أخبار الآن | الموصل – العراق – (وكالات)
أكدت قيادة العمليات العراقية المشتركة ان قواتها دخلت مدينة الموصل من الشمال في حين سيطرت على مبنى التلفزيون من الناحية الشرقية من المدينة. وأفادت الأنباء بأندلاع مواجهات عنيفة في حي الإنتصار عند المدخل الشرقي للموصل بين قوات مكافحة الإرهاب العراقية وأفراد داعش.
وتستعد القوات العراقية لدخول الموصل بعدما شقت طريقهَا في المناطق المحيطة القريبة من المدينة، لتصبح على بعد مئاتِ الأمتار من آخر معاقلِ التنظيم في شمال البلاد، وقال رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق أول ركن طالب شغاتي بدء "التحرير الفعلي" لمدينة الموصل، موضحاً أن القوات العراقية دخلت قضاء الموصل، وذلك غداة تصريح لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اعتبر فيه أن ليس أمام عناصر التنظيم "إلا الاستسلام أو الموت".
وقال شغاتي في تصريح لتلفزيون "العراقية" الرسمي إن بلدة قوقجلي التي يقاتل فيها عناصر جهاز مكافحة الارهاب القوات العراقي موجودة "في قضاء الموصل، فعلياً نحن دخلنا الحدود الإدارية" للموصل.
وكان قائد جهاز مكافحة الإرهاب عبد الغني الأسدي قال في تصريح تلفزيوني مساء الاثنين "نحن الآن نقاتل في منطقة قوقجلي، وهي من الأحياء المرتبطة بأخرى بالموصل وتم تطهير ثلاثة أرباعها". وانتشرت معلومات متضاربة عن دخول القوات العراقية إلى الموصل، وقال الأسدي "نحن الآن نقاتل في الموصل"، على اعتبار أن قوقجلي مرتبطة جغرافياً بالمدينة.
والثلاثاء، استهدفت القوات العراقية المدعومة بغطاء جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة دفاعات "داعش" عند الطرف الشرقي لمدينة الموصل بنيران المدفعية وضربات جوية، بعد يوم من وقوع اشتباكات لأول مرة داخل المدينة منذ بدء الهجوم. وقال مراسل رويترز بالقرب من بزواية التي تبعد خمسة كيلومترات شرقي الموصل إن دخاناً أسود شوهد في شرق المدينة وترددت أصداء نيران المدفعية بشكل متكرر. كما تردد دوي انفجارات باتجاه الشرق.
وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب "حالياً نخوض معارك على الأحياء الشرقية لمدينة الموصل"، وأضاف "يكون الضغط من جميع الاتجاهات وبذلك تسهل عملية الدخول إلى المدينة." وفي بزواية، قال حرس من جهاز مكافحة الإرهاب إن انتحارياً يقود سيارة ملغومة حاول الهجوم على موقعهم في وقت مبكر الثلاثاء، لكنهم أوقفوه بنيران مدافع رشاشة. وشوهد حطام وأشلاء جسد المهاجم على حافة طريق قريب.
إقرأ أيضاً