أخبار الآن | حلب – سوريا
استهدف الطيران الحربي الروسي ظهر الأحد، بغارتين جويتين مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أدى إلى قتل خمسة مدنيين بينهم اطفال، بالإضافة لتدمير ثلاثة مراكز حيوية هامة في المدنية، وهي مركز التأهيل والتدريب في مديرية الدفاع المدني بحلب الحرة والمدرسة الثانوية العامة والمجمع التربوي في الأتارب التابع لمحافظة حلب الحرة.
"علي عبيد" مدير مركز التأهيل والتدريب في مديرية الدفاع المدني، تحدث مؤكداً أن "القصف جاء متعمداً من قبل الطيران الحربي الروسي لمرافق مدنية حيوية خدمية ما أدى لتدمير مركز التدريب وخروجه عن الخدمة، وهو ليس أول استهداف لمراكز الدفاع المدنية, فقبل هذه المرة استهدف مركز الدفاع المدني بالأتارب وقتل فيه خمسة من عناصر الدفاع المدني، فنحن ليس مثل غيرنا، فالطيران الحربي لا يفرق بين أحد، وإن من إنجازات الطيران الحربي ترك أرض المعارك واستهداف القرى والبلدات التي يقطنها المدنيون، واستهداف المرافق الحيوية التي تقوم بخدمتهم"، على حد وصفه.
من جانبه "عبد الله عبد الحميد"، مندوب محافظة حلب الحرة في المجمع التربوي في الأتارب تحدث عن استهداف المجمع التربوي والمدراس، فقال: "إنه جانب آخر من الاستهداف الممنهج والمتعمد للبنى التحتية للمؤسسات التعليمية المدنية التابعة لمديرية التربية والتعليم الحرة في ريف حلب الغربي تضاف إلى قائمة المواقع المدنية التي تستهدفها العقلية الهستيرية التابعة لسلاح الجو الروسي، حيث قامت طائرة حربية ظهر الأحد تابعة لنظام الإجرام في روسيا باستهداف مجمع الأتارب التربوي وثانوية البنين العامة، ما أدى لأضرار كبيرة جدا اقتصرت على المادية تمثلت بدمار قسم كبير من مبنى الثانوية ودمار بعض البيوت المجاورة وخروج مركز الدفاع المدني المجاور عن الخدمة" .
يذكر أنه خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي عمد النظام إلى تدمير مشفيين ومستوصف طبي ومدرستين ومراكز إغاثية عدد ( 2 ) ومحطة مياه واحدة ومحطة كهرباء واحدة وفرن واحد ومطحنة لطحن حبوب القمح في الريف الغربي لحلب.
اقرأ ايضا: