أخبار الآن | خان الشيح – دمشق (وكالات)
قصفت مقاتلات حربية تابعة لـ نظام الأسد بالبراميل المتفجرة مزارع خان الشيح بريف دمشق، في ظل حملة شرسة لقوات الأسد على الغوطة الشرقية.
وفي وقت سابق، استهدف طيران النظام الحربي بثلاثة صواريخ فراغية، مركز الدفاع المدني الوحيد في مخيم خان الشيح، ما أسفر عن دمار كبير في المركز وخروجه عن الخدمة، وجرح ثلاثة أفراد من الدفاع المدني.
طالب أهالي مخيم خان الشيح في ريف العاصمة السورية دمشق بممرات إنسانية لإدخال المواد والمساعدات الغذائية إلى المخيم بعد حصار منذ 46 يومًا من قبل قوات النظام السوري.
ويتعرض مخيم خان الشيح جنوب العاصمة السورية، إلى حصار شامل من قبل قوات النظام السوري، وقصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ من قبل الطيران الروسي والسوري.
وأوضح الناشط الإعلامي في المخيم ريان الشامي ، أن العشرات من أبناء المخيم ارتقوا شهداء في سبيل إدخال بعض المواد والمساعدات الغذائية نتيجة تشديد الحصار من قبل قوات النظام.
ونوه إلى أن هناك مؤشرات خطيرة تدل على نية مسبقة من قبل النظام السوري بتصفية وتهجير أهالي المخيم إلى الخارج بحجة وجود مسلحين تابعين للمعارضة السورية المسلحة.
وأشار إلى أن الطيران الروسي والسوري كثفا من قصفهم على مناطق متفرقة بالمخيم منذ عدة أيام، مضيفًا "الطيران لم يرع حرمة لأي شيء، قصف مدارس التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا والمساجد ومنازل الفلسطينيين العزل".
وبين الشامي أن هناك مفاوضات دائرة بين لجنة مدنية من سكان المخيم والنظام السوري لتحييد المخيم، لكن دون جدوى بسبب تعنت الأخير في مواقفه بذريعة وجود مسلحين تابعين للمعارضة السورية.
وأكد أن جميع مسلحي المعارضة السورية متواجدين خارج المخيم وفي المزارع المحيطة بالمخيم، مشيرًا إلى أن ضغوطات تمارس على أهالي المخيم لتهجيرهم.
ووفقا لمؤسسات حقوقية وأممية مختلفة، فإن نحو 12 ألف لاجئ من أصل 30 ألفا هم فقط من يوجد داخل مخيم خان الشيح، وأن هذه القلة المتبقية يهددها الموت ما بين قصف الطائرات أو الموت جوعًا نتيجة للحصار المفروض.
إقرأ أيضاً