أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (أ ف ب)
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس أن المتمردين في اليمن أوقفوا وعذبوا وأخفوا قسراً عدداً كبيراً من المعارضين منذ سيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء قبل عامين، وأضافت المنظمة أنها رصدت بين المئات من حالات الإحتجاز التعسفي التي كشفتها مجموعات يمنية منذ ايلول/سبتمبر 2014، حالتي وفاة رهن الإحتجاز و11 حالة مفترضة من التعذيب أو سوء المعاملة، بينها إنتهاكات بحق طفل.
ودعت المنظمة الحقوقية التي تتخذ مقراً في نيويورك وتتابع الحرب في اليمن عن كثب، سلطات المتمردين الحوثيين في صنعاء الى إخلاء سبيل المحتجزين تعسفاً فوراً، والكف عن إعاقة وصول المحامين والأهالي للمحتجزين، وملاحقة المسؤولين الضالعين في سوء المعاملة قضائياً.
ويشهد اليمن منذ أكثر من عامين نزاعاً دامياً سيطر خلاله المتمردون الحوثيون على صنعاء، وتقدموا في اتجاه مناطق اخرى في الوسط والجنوب. وتفاقم النزاع مع تدخل تحالف عربي بقيادة السعودية في 26 آذار/مارس 2015 لدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وقد مكنها من استعادة خمس محافظات جنوبية في صيف 2015، ولا تزال مناطق عدة تشهد غارات ومواجهات بشكل يومي، وأدى النزاع في اليمن إلى مقتل 6900 شخص ونزوح نحو 35 الفا منذ آذار/مارس 2015، بحسب أرقام الامم المتحدة.
و صرحت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن أن النزاع مع التحالف بقيادة السعودية لا يُبرّر تعذيب وإخفاء من يُنظر إليهم على أنهم خصوم، ستكون سلطات صنعاء عُرضة لخطر الملاحقة القضائية في المستقبل إذا لم تعالج أوضاع المحتجزين دون موجب، وتعيدهم إلى عائلاتهم.
كما أوردت المنظمة امثلة دقيقة حول وفاة اشخاص اثناء الاعتقال وحالات تعذيب، ذاكرة الاسماء والاوقات.كما اكدت ان الحوثيين استهدفوا صحافيين في حملتهم.
في حين أعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري أن الحرب التي إستغلتها مجموعات متشددة أدت إلى كارثة إنسانية.
إقرأ أيضاً: