أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (ديما نجم)

إنسانياً في حين تستمر المعارك بين القوات العراقية مع تنظيم داعش، تتكاثف الاستعدادات لمواجهة توافد آلاف المدنينن الفارين من المدينة
مع اشتداد المعارك بين القوات العراقية ومقاتلي داعش، بعيد إعلان الجيش العراقي أن قواته تمكنت من دخول المدينة يوم الثلاثاء، وبينما يواصل الجيش العراقي تقدمه في الموصل على حساب التنظيم الارهابي، تستعد منظمات إنسانية لمواجهة توافد سيل اللاجئين الفارين من المدينة .

فبالتزامن مع اعلان قائد الشرطة العراقية الأربعاء السيطرة على ثلاث قرى ضمن عملية تحرير ناحية حمام العليل جنوب الموصل، و ان قوات الشرطة مستمرة بالاشتباكات والتقدم ودحر ارهابيي داعش من كافة محاور الناحية من أجل تحريرها بالكامل، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن عمال الإغاثة يستعدون لمواجهة مرحلة يتخوفون منها منذ أسابيع، وهي التدفق المتوقع لسيل العراقيين الفارين من الموصل، معقل تنظيم داعش في شمال البلاد، مشيرة الى ان  أكثر من 17 ألف شخص فروا من منازلهم تجاه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وذلك بفعل المعارك الدائرة في محيط الموصل منذ أطلق العراق عملية لاستعادة المدينة من مسلحي داعش في 17 تشرين الأول/أكتوبر،  لكن هذا العدد مرشح للارتفاع بشكل كبير في الأيام المقبلة وسط ارتفاع حدة المعارك، فبحسب مدير مكتب "المجلس النروجي للاجئين" في العراق فإن حياة مليون ومئتي ألف مدني في خطر جسيم.

من جهتها أعلنت منظمة "أنقذوا الأطفال" الثلاثاء أن هناك أكثر من 600 ألف طفل بين المدنيين العالقين في معقل تنظيم داعش في الموصل، داعية إلى فتح ممرات آمنة مع دخول القوات العراقية إلى المدينة، وقالت المنظمة في بيان إنها مرحلة حساسة لحماية الأطفال، وفتحُ ممرات آمنة يتيح خروج 1.5 مليون مدني بشكل آمن.

من جهتها حذرت الأمم المتحدة الثلاثاء من استخدامهم على الأرجح كدروع بشرية في مواجهة القوات العراقية، مشيرة الى أنها تسلمت المزيد من التقارير التي تشير إلى أن مقاتلي داعش يرغمون آلاف المدنيين على الانتقال إلى الموصل.

 

إقرأ أيضاً

أخبار الآن ترصد صواريخ لداعش تحمل غازات في الموصل

انضمام الآلاف إلى ميليشيات الحشد الشعبي بالموصل