أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
انتهاكات عدة ارتكبتها جبهة فتح الشام في عموم سوريا والتي كان أبرزها اعدام أحد افراد الجيش الحر في حوران وهو شعلان التركماني ما تسبب باشعال الجنوب السوري ضدها فخرجت مظاهرات في مدينة الحراك بريف درعا مسقط رأس التركماني مطالبين باخراج الجبهة من كامل المنطقة والقصاص لشعلان، نحن في أخبار الآن حصلنا على معلومات حصرية تروي ما حصل بعد اختطاف التركماني وصولا الى التداعيات التي نتجت عن اعدام التركماني.
لاتزال قضية اعدام شعلان التركماني وهو مقاتل في الجيش السوري الحر على أيدي جبهة فتح الشام النصرة سابقا لاتزال تشهد تحركات على كافة المستويات في محافظة درعا.
فالقضية التي اقفلتها الجبهة باتهام التركماني على انه ينتمي لتنظيم داعش لم تكن ناجحة بل زادت من الاحتقان الداخلي وخاصة مدينة الحراك مسقط رأسه ردود الأفعال بدأت من مظاهرة جابت شوارع المدينة تندد بتصرفات النصرة وتطالبها بالقصاص من قتلة شعلان نحن في أخبار الآن حصلنا على مفطع مصور لتلك المظاهرات نتابع مقتطفا منها ثم نعود
نحن في أخبار الآن حصلنا على معلومات تعرض لأول مرة بشأن تلك القضية والتي بدأت قبل ستة أشهر حين خطفت جبهة النصرة التركماني ثم لفقت له فيديو اعتراف بأنه ينتمي لتنظيم داعش ثم طالب أهل الشاب تسليم القضية لمحكمة دار العدل بحوران كونها الجهة القضائية المعترف بها في جنوب سوريا فرفضت النصرة ذالك ثم عادت دار العدل وطالبت بتسليم الشاب لتتفاجئ بإعدامه من قبل جبهة النصرة
التركماني لم يكن يوما منتميا لداعش هذا ما ذكره الحوراني 97 الذي قال انه ابن عم شعلان وبحسب ما ذكر بتعليق على الفيديو الذي نشرته النصرة فان كل كلامه كذب هم اجبروه ان يتكلم كل هذا الكلام غصبا وهذا ما اكدته المصادر بان الشعلان اختطف من قبل داعش حينما ذهب الى تركيا
ثم عاد الى حوران وهناك التحق مجددا بجيش اليرموك أحد فصائل الجيش الحر وبالعودة الى مجريات ما بعد اعدام التركماني تحدثت مصادرنا ان أهالي الحراك هدأوا بعد فتح تحقيق جديد في دار العدل وهم الآن ينتظرون نتائج التحقيق
النصرة لم تستطع تصعيد اللهجة من أهالي الحراك لما لها من طبيعة عشائرية اذ يبلغ عدد سكانها 50 الف رفضوا وحاربوا النصرة منذ بداية ظهورها بالجنوب لكن الجبهة وبعد خروج المظاهرات ضدها أرسلت تهديدات للناشطين في المدينة الذين بدورهم اختاروا الصمت خوفا من الاختطاف وهو النهج المتبع لدى النصرة للقضاء على الخصوم
وبسؤلانا المصادر عينها عن الحجة التي تلفقها النصرة اذا ما اختطفت أحد اكدت تلك المصادر بأن النهج الحالي للجبهة هو اتهام اي شخص يعاديها او يقف بوجهها بالانتماء الى داعش وهو نفس النهج الذي اتبعه النظام سابقا في تلك المحافظة بل وكل المحافظات السورية
إقرأ أيضاً