أخبار الآن | حلب – سوريا (متابعات)
أكدت مصادر ميدانية وطبية في سوريا ارتفاع عدد قتلى الغارات الجوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها يوم الأحد إلى 67 شخصاً بينهم نساء وأطفال قتلوا بغارات روسية واخرى لقوات الاسد.
وبحسب المصادر شمل القصف عدة أحياء في مدينة حلب من بينها الشعار والصاخور وهنانو والصالحين وباب النيرب والسكري، وكرم الجبل وأحياء حلب القديمة.
والأحد حذرت هيئة الطبابة الشرعية في حلب من كارثة إنسانية قد تحل بالمدينة خلال الأيام المقبلة، خاصة مع نفاد الأكفان اللازمة لدفن القتلى.
وقال رئيس لوسائل اعلام إن موظفي الهيئة يستخدمون أغطية ملونة – رغم قلتها وعدم توفرها – لستر جثث القتلى نتيجة قلة الأكفان، مع استمرار القصف والحصار على المدينة.
الى ذلك قدم مكتب الأمم المتحدة في جنيف مسودة خطة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين في مدينة حلب إلى أطراف الصراع، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية بسبب القصف الدامي للمدينة.
والمسودة تتضمن عدة نقاط، أهمها:
تسليم المساعدات الطبية العاجلة من قبل الأمم المتحدة عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي من القسم الغربي من مدينة حلب إلى القسم الشرقي المحاصر من المدينة.
– تسليم المواد الغذائية والإغاثية العاجلة من خلال الطرق الآمنة لما يكفي 150ألف شخص.
– تبديل الطواقم الطبية الموجودة داخل القسم الشرقي من حلب عبر الأمم المتحدة.
وقالت مصادر إن تنفيذ هذه النقاط يعتمد على موافقة الأطراف المعنية، حيث سيتم تنفيذ هذه البنود أعلاه خلال 72 ساعة، وذلك ضمن هدنة يتفق عليها الأطراف. وذكرت أن هذا الموضوع طرح قبل أيام دون أن يبدي أي طرف موافقته أو رفضه حتى الآن.
وفي بروكسل، أكد المفوض الأوروبي للمساعدة الإنسانية خريستوس ستيليانيدس أن قصف نظام الاسد حرم مئات آلاف المدنيين المحاصرين في حلب من المواد الغذائية والخدمات الطبية.
وندد "بانتهاكات مرفوضة للقانون الإنساني الدولي يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب"، داعيا إلى وقف الضربات الجوية للسماح بتوزيع المساعدات وإجلاء المدنيين الجرحى.
اقرأ ايضا: