أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بيتر كوك الثلاثاء أن غارة جوية نفذتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أودت بحياة القيادي بالقاعدة أبو الأفغان المصري قرب سرمدا في سوريا يوم 18 نوفمبر.
وأبلغ كوك الصحفيين في إفادة صحفية أن المصري وهو مصري انضم في الأساس للقاعدة في أفغانستان ثم انتقل إلى فرعها في سوريا لاحقا.
وتابع كوك "كانت لديه علاقات بجماعات إرهابية تعمل في أنحاء جنوب غرب آسيا بما في ذلك جماعات مسؤولة عن مهاجمة الولايات لمتحدة وقوات التحالف في أفغانستان وتلك التي تتآمر لمهاجمة الغرب." واضاف "كان على شاشات راداراتنا منذ بعض الوقت"، موضحا ان المصري كان "على صلة بمجموعات ارهابية" في كل انحاء الشرق الاوسط.
واورد كوك ان الضربة الامريكية تمت قرب مدينة سرمدة في محافظة ادلب (شمال غرب). وغالبية الضربات الجوية الامريكية في سوريا تستهدف تنظيم داعش. لكن واشنطن شنت ايضا بضع ضربات على تنظيم القاعدة او حلفائه المحليين في هذا البلد. وفي الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، اعلن البنتاغون مقتل حيدر كركان موضحا انه "اكبر مسؤول في سوريا للتحضير لهجمات" لتنظيم القاعدة في الخارج.
وفي الثالث من تشرين الاول/اكتوبر، اعلنت جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) مقتل احد قيادييها احمد سلامة مبروك، وهو مصري معروف باسم ابو فرج، في ضربة امريكية. وكانت روسيا اتهمت الولايات المتحدة بعدم توجيه ضربات الى جبهة فتح الشام، وقال وزير خارجيتها سيرغي لافروف في ايلول/سبتمبر "لدينا مزيد من الاسباب للاعتقاد انه منذ البداية، فان خطة (الولايات المتحدة) قضت بحماية جبهة النصرة وبابقائها كخطة بديلة حتى يحين وقت تغيير النظام".