أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
شنت قوات الأسد قصفا مدفعيا وجويا عنيفا على حلب الشرقية ومناطق أخرى أدى إلى سقوط جرحى وأضرار في المباني والممتلكات..
يأتي ذلك فيما ، قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند إن المعارضة السورية وافقت على خطة المنظمة الدولية لتوصيل المساعدات وعمليات الإجلاء لأسباب طبية في انتظار الضوء الأخضر من روسيا والأسد
لايزال عدد الضحايا في ارتفاع بمدينة حلب السورية وأحيائها .. 27 قتيلاً سقطوا الخميس ، غالبيتهم من النساء والأطفال، نتيجة إلقاء النظام للبراميل المتفجرة المحتوية على غاز الكلور السام.
القصف الجوي استهدف أحياء المشهد، وصلاح الدين والحيدرية، والصاخور .. ما أدى إلى توقف شبه كامل لخدمات الدفاع المدني في حلب بسبب القصف وتحطم عدد كبير من معداته وآلياته .. وطالب ناشطون بالتدخل العاجل لإنقاذ المدنيين هناك ، وتوفير الخدمات العلاجية الضرورية بعد أن توقفت كل المستشفيات عن العمل.
بدورها، حذرت منظمة ”أنقذوا الأطفال” غير الحكومية، من ازدياد عدد الضحايا من الأطفال في حلب، في ظل استمرار القصف، الذي يستهدف المستشفيات والمدارس، شرقي المدينة.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالتدخل للوقف الفوري غير المشروط، للهجمات في حلب. من جانبه، قال الصليب الأحمر إن خلاف القوى الكبرى، بشأن الأزمة السورية، يشكل عائقا أمام العمل الإنساني هناك ، مشيراً إلى أن استمرار الصراع في سوريا، ستكون له عواقب وخيمة.
وضع متأزم .. طالب على إثره ممثلون لأهالي أحياء حلب الشرقية المحاصرة بفتح ممر إنساني منزوع السلاح إلى المناطق التي يسيطر عليها الثوار وبإشراف أممي حصرا.
وقال الأهالي إن الفصائل المسلحة وافقت على فتح الممر وإدخال معونات إلا أن النظام وروسيا يعترضان. يأتي ذلك فيما تستمر التنديدات الدولية لما يحدث في حلب من قتل ومجازر بحق أهلها ..
مستشارة المانيا أنجيلا ميركل اتهمت نظام الأسد بتعمد قصف المستشفيات والمرافق الطبية بـحلب ، وقالت إن هذه الجرائم تستوجب الملاحقة لدى القضاء الدولي،..
التصريحات الألمانية ترافقت مع جهود فرنسية لعقد اجتماع قريب للدول الداعمة للمعارضة السورية في مواصلة منها لحشد الدعم من أجل الوصول إلى فرض مجلس الأمن عقوبات على نظام الأسد بسبب استخدامه أسلحة كيميائية.
إقرأ أيضاً