أخبار الآن | الموصل – العراق – حصري (وسام يوسف)
تشكل معركة الموصل ضوء نجاة في آخر نفق داعش المظلم في الموصل، وفي هذا الصدد أعرب نسوة عراقيات من الموصل "لأخبار الآن" عن أملهن بالعودة سريعاً الى حياتهن الطبيعية بعد تحرير مدينتهن من تنظيم داعش الذي قمع حرياتهن الشخصية بناء على تشريعات و إجراءات متشددة.
وذكرت فتيات وسيدات من الموصل أن حلمهن لا يتعدى العودة الى ممارسة حرية التنقل و الدراسة و العمل و مزاولة الحياة الإجتماعية التي سعى داعش الى تغييبها في الموصل , ما تسبب بفقدان التواصل بين سكان المدينة لأكثر من سنتين.
يشار الى أن دواوين الحسبة التابعة لداعش و المنتشرة في الموصل كانت تمارس أساليب قمعية و وحشية الى جانب ما تسمى "بشرطة دولة الخلافة" المزعومة ضد أهالي المدينة التي فرضت إجراءات متشددة مثل فرض الخمار وتغييب حرية التنقل عن السيدات والفتيات وكبار السن على حد سواء من دون مرافق رجل من أقاربها، فضلاً عن ممارسات التعذيب التي كان مسلحو داعش يتبعونها ضد الرجال في المدينة لأقل سبب مثل عدم إطلاق اللحية وعدم إرتداء ملابس ذات طراز بدائي فرضها التنظيم منذ إحتلاله الموصل أوائل حزيران من عام 2014 الماضي.
هذا و يشتكي نساء الموصل من إجراءات ديوان الحسبة حتى بات الموصليون لا يسمحون بمغادرة نسائهن المنزل تجنبا لمسلحي داعش بسبب لكثرة مضايقاتهم لهن.
إقرأ أيضاً:
القوات العراقية تسيطر على مرتفعات جنوبي الموصل
القوات العراقية تحرر قرية قرة تبه في نينوى من يد داعش