أخبار الآن | كركوك – العراق ( وكالات)
قتل 12 مدنيا، بينهم نساء وأطفال، بسبب قنبلة كانت مخبأة في امتعتهم وانفجرت الجمعة اثر فرارهم من منطقة الحويجة التي يسيطر عليها افراد داعش في شمال العراق ما اسفر ايضا عن مقتل شرطي، كما أفاد مسؤولون.
وقال العقيد في الشرطة فتاح حسن إن العراقيين النازحين غادروا الحويجة سيرا، ثم استقلوا سيارة للشرطة كانت تنقلهم غربا حين انفجرت القنبلة.
وأشار حسن أيضا إلى مقتل شرطي كان يحاول مساعدة هؤلاء، فيما أصيب ثمانية آخرون بينهم شرطيان بجروح.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على الخطر الكبير المحدق بالمدنيين الذين يحاولون الفرار من المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، والذين قد يكونون هدفا لمسلحي التنظيم بسبب سعيهم للهروب فيتم وضع قنابل في أمتعتهم.
والحويجة هي بلدة في محافظة كركوك العراقية التي كانت من بين المساحات الشاسعة التي سيطر عليها التنظيم في صيف العام 2014.
وقال العقيد في الشرطة فتاح حسن إن العراقيين النازحين غادروا الحويجة سيرا، ثم استقلوا سيارة للشرطة كانت تنقلهم غربا حين انفجرت القنبلة.
وأكد العقيد حسن، وضابط آخر في الشرطة برتبة مقدم طلب عدم نشر اسمه، والنائب في البرلمان العراقي محمد تميم مقتل 12 نازحا في الانفجار.
وأشار حسن أيضا إلى مقتل شرطي كان يحاول مساعدة هؤلاء، فيما أصيب ثمانية آخرون بينهم شرطيان.
وأظهرت صورة في أعقاب التفجير مصدرها الشرطة، كومة من الرماد وجثة مصابة بحروق كبيرة في الجزء الخلفي من بقايا شاحنة بيضاء صغيرة.
وبدت على الأرض خلف الشاحنة بقايا جثة متفحمة لامرأة وضحية أخرى على الأقل.
وكان المقدم في الشرطة أشار إلى أن التفجير ربما ناتج عن مرور الشاحنة بطريق مزروعة بالعبوات، وهو ما أكده حسن في البداية.
لكن العقيد لفت في ما بعد إلى أن التفجير وقع على الأرجح داخل السيارة، ويحتمل أن يكون ناتجا عن متفجرات خبأها داعش داخل حقائب النساء على الاغلب.
وتأتي هذه الحادثة فيما تطالب المنظمات الإنسانية بفتح ممرات آمنة للمدنيين الهاربين من مدينة الموصل، معقل داعش والتي تسعى القوات العراقية إلى استعادتها في عملية عسكرية ضخمة بدأتها في 17 تشرين الأول/أكتوبر.
اقرأ ايضا:
القوات العراقية تستعيد وسط الشرقاط