أخبار الآن | مراكش – المغرب – (صحف)

أظهر تقرير نشر اليوم على هامش قمة مراكش حول المناخ، أن ما يقارب نصف البلدان التي ضربتها في عام 2015 أحوال جوية قاسية، كانت تقع في أفريقيا. وقالت المشرفة على اصدار النسخة الـ 12 من "المؤشر السنوي للأخطار المناخية" لمنظمة "جيرمان ووتش" غير الحكومية، سونك كريفت، إن "أفريقيا هي الأكثر تأثراً بالتغيير المناخي".

وفي شكل عام، فإن الدول الفقيرة هي الأكثر تضرراً من العواصف وموجات الحر والفيضانات وموجات الجفاف، وهي ظواهر تزداد حدتها ووتيرتها بسبب الاحترار المناخي، مشيرة إلى أن هذه الدول الفقيرة الأكثر تأثراً من غيرها، هي في الواقع الأقل تسبباً بانبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة المؤدية إلى الاحترار. 

وأحصى المؤشر ظواهر مناخية قصوى في 180 بلداً، بناء على المعلومات التي قدمتها شركة التأمين الألمانية "ميونيخ ري"، وتبين أن البلدان العشرة الأكثر تأثراً بالظواهر المناخية القاسية في العام 2015 كانت موزمبيق، ثم الدومينيكان، ومالاوي، والهند، وفانوتو، وبورما، وباهامس، وغانا، ومدغشقر وتشيلي. وبين العامين 1996 و2015، أودت 11 ألف ظاهرة مناخية بحياة أكثر من نصف مليون شخص في العالم.  وبلغت قيمة خسائر الأعاصير وموجات الحر والفيضانات أكثر من ثلاثة آلاف بليون دولار في هذه المدة.

وخلال هذين العقدين، كانت أكثر البلاد تأثراً بشرياً ومادياً هي هندوراس، وبورما، وهايتي، والفيليبين، وبنغلادش، وباكستان، وفيتنام وتايلاند.  وكان تقرير العام الماضي أظهر أن الدول الأكثر تأثراً هي صربيا وأفغانستان والبوسنة. ويعقد في مراكش مؤتمر الأطراف الـ 22، بهدف تطبيق التزامات اتفاق باريس لمكافحة الاحترار المناخي.
 

 

إقرأ أيضاً

قمة الامم المتحدة لتغيير المناخ تنطلق اليوم بمراكش المغربية

خطوة كبيرة لمكافحة تغير المناخ.. 200 دولة تتفق لخفض غازات الاحتباس الحراري