أخبار الآن | غرفة الأخبار
قصة الطالبة السورية التي كتبها قيس الدمشقي والتي انفرد بنشرها موقع اخبار الآن قبل ايام وتم تناقلها عبر وسائل الإعلام العربية والعالمية لاقت ردود افعال كبيرة واستدعت ردا من عميد كلية الطب البشري حمود حامد مشيرا الى انه موجود وطاقم التدريس على مدار الساعة في الكلية ولم يسمع بحدوث تلك الواقعة او الطالبة المذكورة.
وكانت طالبة تدرس الطب البشري بإحدى الجامعات السورية، تفاجأت بوجود جثة شقيقها المعتقل منذ ثلاثة سنوات في سجون نظام الأسد، في قاعة التدريس الخاصة بالتشريح.
وقالت الطالبة لأخبار الآن أنها لم تقم بإعلام زملائها، أو المحاضر المسؤول عنها خوفا من أن ينال عائلتها أي أذى، ولكنها بمجرد رؤيتها لشقيقها ممددا على طاولة التشريح، فقدت وعيها فوراً.
وأكدت الطالبة، إن شقيقها قد فقد قبل نحو ثلاث سنوات على أحد حواجز النظام في مدينة دمشق، وإن العائلة حاولت بلا طائل أن تلتقي بنجلها ودفعت أموالا طائلة لذلك دون جدوى.
وقالت اخبار الآن إن "الطالبة التي طلبت عدم الكشف عن اسمها كانت تستعد مع زميلاتها للدخول لقاعة التشريح، عندما تفاجأت بإحضار جثة شقيقها الذي يكبرها بنحو سبع سنوات".
الطالبة التي سمت نفسها "خولة"، أوضحت، أننا "نحن معتادون على تشريح الجثث القديمة نوعا ما، وهي بالعادة مائلة للون الأسود، ولكنهم أخبرونا اليوم عن إحضار جثة جديدة لنا لتشريحها، لأتفاجأ بأخي ممددا أمامي".
ولدى سؤال الطالبة عن مدى تأكدها مما شاهدته، قالت وهي تبكي، "إنه شقيقي بالطبع.. إنه كذلك".
تعرف على القصة كاملة من هنا: طالبة طب سورية تتفاجأ بأخيها المفقود في مكان لم تتوقعه!