أخبار الآن ـ حي السماح – الموصل – العراق (لؤي أمين)
فرحة الخلاص من سطوة داعش تفسدها السيارات المفخخة وقذائف الهاون، فمع تحرير أحياء في مدينة الموصل من قبل القوات الامنية، يقوم داعش باستهدافهم وبشكل عشوائي ليقتل اكبر عدد من المدنيين، ومع تدمير المستشفيات داخل الموصل من قبل داعش يقوم الجيش العراقي بتقديم الإسعافات الاولية لهم ونقلهم الى مناطق آمنة. مراسلنا لؤي أمين والتفاصيل.
طفل مصاب في راسه، وآخر يصرخ من ألم الشظايا في قدميه، صورة قد تجسد حال الموصليين بعد أن صب داعش جام غضبه عليهم مع خسارته أحياءهم التي كان يحتلها منذ أكثر سنتين أمام القوات العراقية.
يقول النائب عريف أحمد في وحدة ميدان الطبابة الاولى العمليات الخاصة الاولى جهاز مكافحة الارهاب: كما ترون احد الاطفال تعرض للاصابة براسه بشظية اثر سقوط قذيفة هاون ومن ثم اصابته في منطقة الراس في اليوم الواحد نستقبل حالات عديدة الحمد نقدم ما علينا والباقي على الله ويتم اخلائهم من هنا إلى منطقة متقدمة أفضل من هذا المكان حالياً نحن في الجبهة الامامية ومن الممكن أن نتعرض لقذائف الهاون والمكان خطر وهناك يخلونهم إلى مستشفيات أربيل.
إقرأ: العبادي: القوات العراقية تتقدم بالموصل والنصر أصبح قريبا
بين الحين والآخر، تخرج سيارة عسكرية مسرعة من أحد أحياء الموصل محاملة بمدنيين جرحى، لتقدم لهم الإسعافات الأولية قبل إرسالهم بعيداً عن خطوط الإشتباك، إلى مستشفيات لتلقي العلاج.
يبين المقدم خليل وهو امر وحدة الطبابة الطبابة الاولى العمليات الخاصة الاولى جهاز مكافحة الارهاب: الوحدات الطبية التابعة لجهاز مكافحة الارهاب قامت بتقديم الخدمات الطبية للمدنيين لان داعش بدا باستهداف الاطفال والشيوخ والنساء بقذائف الهاون جروح كبيرة جائتنا وحالات كثيرة وبدانا بتقديم العناية الطبية لهم للسيطرة على النزف ونقلهمالى اقرب مستشفى.
فيما اكد النائب ضابط غالي وحدة ميدان الطبابة الاولى العمليات الخاصة الاولى جهاز مكافحة الارهاب: داعش يستخدم المدنيين كدروع بشرية وهو يستهدف المدنين أكثر من العسكريين في سبيل كسب الرأي العام نحن عملنا هو طبابة عملنا إنساني نقدم المساعدة والضماد والدعم الطبي والمعنوي لأهلنا في الموصل.
مع إقتراب القوات الأمنية العراقية من مركز مدينة الموصل، تدخل الحرب مع داعش أوجها ويبقى الموصلي في حيرة من أمره، فإما أن يواجه برد الشتاء القارس في المخيمات، أو يواجه شبح الموت الذي يرسله داعش اليهم.
إقرأ أيضاً: