أخبار الآن | ريف إدلب – سوريا (محمد كركص)
صعًد طيران النظام الحربي من قصفه، صباح اليوم، لعدة مدن وبلدات بريف إدلب، ما أدى إلى وقوع ثلاث مجازر إحداهما فاجعة في مدينة "معرة النعمان" وأخرى في مدينة "كفرنبل" بريف إدلب الجنوبي الغربي وأخرى في بلدة "التمانعة" بريف إدلب الجنوبي، مستغلاً حالة الطقس بعد يومين ماطرين .
وفي التفاصيل، استشهد 30 مدنياً كحصيلة أولية، وجرح أكثر من 30 آخرين، بينهم أطفال ونساء، إثر قصف طيران النظام الحربي سوق الدراجات النارية وسط مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
الطيران الحربي قصف بصاروخ شديد الإنفجار السوق الرئيسي لمدينة معرة النعمان ما أدى إلى استشهاد 30 مدنياً كحصيلة أولية، وأكثر من ثلاثين جريحا معظمهم في حالات حرجة. في الوقت الذي توافدت فيه فرق الدفاع المدني كافة في إدلب إلى السوق لانتشال الشهداء والجرحى من تحت أنقاض محالهم التجارية، بالإضافة إلى نساء وأطفال كانو يأمنون حاجياتهم من السوق.
وفي السياق، استشهد 20 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وجرح أكثر من 45 آخرين، إثر قصف طائرات النظام الحربي بأربع غارات بالصواريخ الفراغية مدينة "كفرنبل" بريف إدلب الجنوبي، فقد قصف الطيران الحربي بإحدى الغارات سوقا شعبيا ما أدى إلى استشهاد 20 مدنيا، معظمهم حولتهم الصوارخ الفراغية إلى أشلاء، كما نتج عن الغارات عشرات الجرحى تم نقلهم إلى المشافي الحدودية بسبب حالاتهم الحرجة وعدم توافر الإمكانيات في مشافي مدينة كفرنبل من كثرة الشهداء والجرحى.
وفي سياق آخر، استشهدت ثلاث سيدات وأربعة أطفال، إثر قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، صباح اليوم، بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، وذكر مراسلنا أن الطيران المروحي استهدف منطقة، تقطن فيها نازحي بلدة التمانعة بالقرب من البلدة، واستغرق الدفاع المدني ثلاث ساعات في العمل لإجلاء الشهداء من تحت الأنقاض .
في غضون ذلك، استشهدت سيدة وجرح طفلها، إثر قصف طيران النظام الحربي بغارتين، مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، كما نتج عن الغارات دمار ثلاثة مباني سكنية بشكل كامل. كما استشهدت سيدة وطفلها، نازحين من مدينة خان شيخون، وجرح باقي أفراد عائلتها، إثر قصف طيران النظام الحربي، بلدة "النقير" بريف إدلب الجنوبي بعد ظهر اليوم.
كما سقط العديد من المدنيين جرحى، إثر قصف الطيران الحربي بأكثر من 15 غارة جوية استهدفت كلا من مدن سراقب وسرمين وجسر الشغور وخان شيخون وأطراف مدينة إدلب وبلدات حيش وعابدين والحامدية والركايا وكفرسجنة، بالإضافة إلى خروج مدرسة الشهيد "أحمد طعان" للتعليم الأساسي عن الخدمة بسبب قصف الطيران الحربي لها بشكل مباشر . كما نتج عن قصف المدرسة إصابة حارس المدرسة بعد انصراف الطلاب بعشرة دقائق.