أخبار الآن | عدن – اليمن – (رويترز)
قتل أربعون جنديا يمنيا على الأقل وأصيب سبعون آخرون، بعدما فجر انتحاري نفسه داخل قاعدة عسكرية في عدن جنوب البلاد، وفق ما أفاد به مسؤول محلي. وأوضح المسؤول أن الهجوم وقع خلال انتظار الجنود لتسلم رواتبهم، ولم تعلن بعد أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأعلن تنظيم داعش مرارا مسؤوليته عن هجمات دموية على جنود في المدينة اليمنية الجنوبية التي تخضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا والتي تعمل من السعودية. وأوضح المصدر أيضا في غرفة عمليات القاعدة أن الهجوم نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا. وكان المصدر الأمني في عدن أعلن في وقت سابق أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة.
وذكر مصدر أمني آخر أن الانفجار وقع أثناء توافد مئات العسكريين إلى المعسكر حيث تتواجد لجنة تعمل على صرف الرواتب. وأصبحت عدن وهي كبرى مدن الجنوب اليمني، منذ نحو عام بمثابة عاصمة مؤقتة للسلطات المدعومة من التحالف العربي ويقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي، مع سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء.
وفي تموز/يوليو الماضي شن متطرفون هجوما كبيرا على المعسكر تمكنوا خلاله من احتلال احد المباني، إلا أن القوات اليمنية تمكنت من طردهم بعد قتل عدد كبير منهم. ويشهد اليمن منذ نحو 20 شهرا نزاعا مسلحا أوقع أكثر من سبعة آلاف قتيل ونحو 37 ألف جريح منذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية أواخر آذار/مارس 2015، بحسب الامم المتحدة.
إقرأ أيضاً: