أخبار الآن بيروت – لبنان (رويترز)
قال مسؤول مقيم في تركيا من جماعة الجبهة الشامية المعارضة يوم الأحد إن مقاتلي المعارضة يسيطرون على منطقة صغيرة فحسب من حلب مليئة بالمدنيين وتتعرض لقصف عنيف بعد أن سيطرت القوات الموالية للحكومة على حي المعادي.
وأضاف المسؤول أن جماعات المعارضة في حلب لم تتلق ردا بشأن المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا لحل الأزمة في حلب محذرا من أن الأمر سينتهي "بطريقة مأساوية" إذا بقيت الأمور كما هي ولم يحدث تدخل خارجي وقال إن مقاتلي المعارضة يواجهون الموت أو الاستسلام.
من جهة أخرى قال مسؤولون في المعارضة السورية إن أميركا وروسيا اقترحتا إجلاء آمناً لكل مقاتلي المعارضة من شرق حلب.
وأضافت مصادر مسؤولة من المعارضة أن اقتراح الإجلاء الروسي الأميركي للمقاتلين والمدنيين الراغبين في الرحيل سينفذ خلال 48 ساعة. ويضمن الاقتراح ممراً آمناً من حلب لكل المقاتلين وأسرهم ولمدنيين آخرين.
وحول الضمانات قالت المعارضة إن الحكومة السورية ستضمن علناً سلامة وأمن المقاتلين الذين سيتم إجلاؤهم من حلب ضمن المقترح الأميركي الروسي. وبحسب "رويترز" فإن المقترح يقول إن مقاتلي جبهة فتح الشام بإمكانهم فقط الرحيل إلى إدلب بينما يمكن للباقين التوجه لأماكن أخرى.
من جهته نفى العميد أسعد الزعبي المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية المعارضة أي كلام عن المقترح، وقال أنه تواصل شخصياً مع الفصائل المقاتلة في حلب، وأن مقترحاً كهذا مستحيل التحقق. وأشار إلى أنه لو كان ثمة احتمال بقبول المعارضة لهكذا مقترح، لماذ دمرت شرق حلب، ولخرج المقاتلون منذ البداية.