أخبار الآن | بلجراد – روسيا – (رويترز)
رفضت روسيا مجددا دعوات لوقف إطلاق النار في حلب، وقالت على لسان وزير خارجيتها سيرجي لافروف، إن الهدف هو فتح ممرات للخروج من المدينة أولا، قبل وقف القتال.
من جانبه قال مسؤول تركي كبير، إن انقرة تتفاوض مع روسيا على فتح ممر لإجلاء المقاتلين والمدنيين من الأحياء المتبقية، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.
وانهارت دفاعات المعارضين في حلب الاثنين مما أدى إلى تقدم كبير لقوات الأسد في أكثر من النصف المتبقي تحت سيطرة المعارضة.
وقال المسؤول التركي الذي طلب عدم الكشف عن هويته "الجهود ما زالت مستمرة لفتح ممر للمقاتلين والمدنيين في حلب وإجلائهم من المنطقة. لم يتم التوصل إلى اتفاق على هذا الأمر بعد."
وتابع "من المتوقع أن يجتمع مسؤولون أتراك وروس في تركيا غدا لتقييم الوضع. وستطرح على الطاولة في الاجتماع مسألة فتح ممر وكذلك مسألة وقف إطلاق النار."
وأضاف أن تركيا تواصل جهودها مع الولايات المتحدة وكذلك مع إيران والاتحاد الأوروبي ودول خليجية للمساعدة في إخراج مقاتلي المعارضة من حلب.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن وقف إطلاق النار مطلوب للسماح بإجلاء المدنيين وإن أنقرة ستكثف محادثاتها مع روسيا ودول أخرى في الأيام القادمة مشيرا إلى أن هناك اتصالات مستمرة بالفعل.
وقال في مؤتمر صحفي في أنقرة "نحن نشهد أبشع أشكال الوحشية في حلب والنظام ومؤيدوه هم المسؤولون عن هذا. الجرحى لا يسمح لهم بالخروج والناس تتضور جوعا."
من جانبه أضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع لمنظمة التعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود في بلجراد يوم الثلاثاء "نسمع دعوات لوقف فوري للأعمال القتالية. وسيرغب الجانب الروسي في فعل ذلك فور إنشاء الممرات."
وبسؤاله عن إمكانية نجاح المحادثات المتوازية مع تركيا والولايات المتحدة رد قائلا "نعمل مع كل من يمكنه التأثير على الوضع".
اقرأ أيضاً:
اجتماع روسي – تركي الأربعاء بشأن الوضع في مدينة حلب