أخبار الآن | الجزائر – الجزائر (خاص)

انطلقت بالجزائر يوم امس أعمال المؤتمر العاشر لنقاط الارتكاز للمركز الافريقي البحث والدراسات حول الارهاب في الجزائر العاصمة، بحضور مختصين في الامن الدولي وعدد من سفراء الدول الافريقية والاوروبية والآسيوية.

المؤتمر بدورته العاشرة  يهدف إلى تقييم الجهود المبذولة في القارة الافريقية لمحاربة مختلف اشكال الإرهاب والجرائم المنظمة العابرة للقارات، والتي باتت تهدد القارة السمراء، وقد اوضح مفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي ان الدول الافريقية اعتمدت استراتيجية امنية مشتركة بين الدول الافريقية لصد خطر زحف الارهاب من منطقة الشرق الأوسط الى القارة السمراء.

 حيث  أكد  اسماعيل شرقي المفوض السلم والأمن بالاتحاد الافريقي  نجاح التجربة الجزائرية في القضاء على الارهاب و محاربة بؤره في الجبال الجزائرية و اهمية التنسيق مع الدول على اسلاحل لمنع تسرب الارهابين و هناك تخوف من عودة المجاهدين من سوريا و العراق إلى الدول الأفريقية  و  كذلك هناك  تنسيق مع تشاد من أجل القضاء على بوكو حرام.

ويقول لاري جابيفلولارتي أسك  رئيس مركز الافريقي للدراسات والبحوث حول الارهاب  قائلاً "  اليوم الأمنُ  تغيرليس في افريقيا فقط وإنما في كل العالم ، والتركيز الامني اليوم ليس على الدول وإنما على الافراد والمجتمعات ، لذلك يجب إعادةُ النظر في القواعد المنظمة للعمليات الامنية والاستفادة من التجربة الجزائرية في هذا المجال.

ولقد أكد المجتمعون علىى نجاح التجربة الجزائرية في القضاء على الارهاب و محاربة بؤره في الجبال الجزائرية، فقد نجحت الجزائر في تقليص الإرهاب المحلي مما أدى إلى تهجير هذه المجموعات إلى ما وراء الحدود الجزائرية وذلك بسبب الظروف الإقليمية غير المستقرة: – لذلك قامت الجزائر في وقت لاحق ببذل العديد من الجهود الدبلوماسية في حين ظلت تعمل على الحفاظ على مصالحها القومية وتتمسك بمبادئ القانون الدولي.

كما استطاعت من خلال سعيها لضبط الحدود مع  الدول المجاورة أن تستعيد الأمن الخارجي لها.

 

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين الجيش الجزائري ومجموعات إرهابية قرب الحدود

النواب الفرنسيون يمددون حالة الطوارئ حتى 15 يوليو القادم