أخبار الآن | بغداد – العراق (وكالات)
أعلن مصدر عسكري عراقي عن طرد مسلحي داعش من 40 حيا من أحياء شرقي مدينة الموصل شمالي العراق.
وتوقع المصدر أن تكون مقاومة مسلحي داعش في الأحياء المتبقية من شرقي الموصل ضعيفة، بعد فقدانه مراكز القيادة والسيطرة، وتمكن القوات العراقية من استعادة السيطرة على مناطق عدة كان يحتلها.
واضاف أن الأحياء القليلة المتبقية في شرقي الموصل سيحسم أمرها في غضون أيام، وذلك في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها القوات العراقية ضد التنظيم منذ منتصف أكتوبر الماضي.
يقدر الخبير في شؤون مكافحة الإرهاب هشام الهاشمي، عدد الأسرى من تنظيم "داعش" في الأحياء الشرقية للموصل، بـ"أقل من 100 أسير".
وقال الهاشمي في تصريحات صحفية ن اليوم السبت، إن عدد مقاتلي التنظيم يقدر بنحو ألفين و500 مقاتل في الجانب الشرقي للمدينة، لكن الدعم بالانتحاريين والعتاد والسلاح يأتيهم بصورة متواصلة في زوارق عبر النهر من الجانب الغربي.
ووصف الخبير الأمني قتال داعش في الموصل بـ "الشديد"، مشيرا إلى أن تكتيك داعش في القتال يركز على عرقلة تقدم القوات الأمنية ثم الانسحاب إلى عمقه الاستراتيجي في مركز المدينة.
وعن أسباب بطء العمليات العسكرية الآن، مقارنة بالعمليات التي تحققت في القرى والضواحي في نينوى، عزا الخبير في شؤون مكافحة الإرهاب ذلك إلى كثافة السكان وازدحام المساكن، إضافة إلى أن التنظيم مصر على القتال وعدم الانسحاب.
ولفت المصدر الأمني إلى أن كل المعارك التي حدثت في أطراف نينوى، حاول خلالها داعش عرقلة تقدم القوات العراقية، فضلا عن إجادة عناصر التنظيم لحرب الشوارع والمدن حتى مع قوة نخبوية مثل جهاز مكافحة الإرهاب.
ويرى الهاشمي أنه من أجل الإسراع في العمليات العسكرية لتحرير الموصل، يمكن للقوات الأمنية شطر الجانب الشرقي إلى نصفين، أو الوصول إلى بعض المنشآت السيادية التي لها رمزية مثل مستشفى الموصل أو مبنى الجامعة، وكذلك مباني التراث لرفع العلم العراقي هناك، وبالتالي سينهار التنظيم معنوياً كما حصل في مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار سابقاً.
إقرأ أيضاً: