أخبار الآن | المنامة – البحرين (رويترز)
أكد وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ لمجلس الجامعة العربية بشأن سوريا أن استمرار الوضع المأساوي في سوريا يشكّل خطرًا على الأمن القومي العربي وعلى الاستقرار العالمي، مشددين على ضرورة فرض الضغوط اللازمة على نظام الاسد للاستجابة لإرادة المجتمع الدولي الممثلة في القرارات الدولية.
كما اكد الوزراء رفضهم الكامل لأية إجراءات أو سياسات ينتهجها النظام في سوريا أو حلفاؤه بهدف إحداث تغييرات ديموغرافية أو فرض واقع سكاني جديد سواء في حلب أو غيرها من المدن التي يجري تفريغها من السكان.
وأعرب وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير في كلمته أمام الاجتماع مساء الاثنين بمقر جامعة الدول العربية، عن شكره وتقديره لحكومة دولة الكويت الشقيقة على المبادرة لطلب هذا الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، لبحث تطورات الأوضاع في سوريا وخاصة تلك المأساوية في مدينة حلب.
وعبّر الجبير، عن إدانة المملكة العربية السعودية لكل الأعمال الإرهابية التي حدثت في الدول العربية الشقيقة، مشيرًا إلى أن نظام الاسد يتحمل مسئولية المأساة في سوريا، حيث أنه وجّه جيشه الذي كنا كعرب نفتخر به في الدفاع عن العروبة، لقتل الشعب السوري الشقيق.
وأوضح " أن نظام الاسد هو الذي رفض الدخول في أي مفاوضات جادة واستمر في قتل شعبه، وهو الذي أدخل المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية إلى سوريا بما فيها الحرس الثوري الإيراني".وأضاف " كيف نصل إلى حل سياسي؟، وكيف نفرض الضغوط اللازمة على نظام الاسد للاستجابة لإرادة المجتمع الدولي الممثلة في القرارات الدولية؟"،
وقال وزير الخارجية " إن الحديث كثير والعمل قليل، فإذا لم نستطيع إيجاد وسيلة ضغط فعالة على النظام السوري، فلن نستطع الوصول إلى حل سياسي، وسيستمر التشرد والقتل والظلم في سوريا الشقيقة، وسنتحمل مسئولية ذلك أمام الله وأمام الشعب السوري.
اقرأ ايضا: