أخبار الآن | الامم المتحدة – الولايات المتحدة الأمريكية (رويترز)
هذا وأعلنت الأمم المتحدة أن نظام الأسد وافق على نشر المزيد من المراقبين في مدينة حلب، مشيرة إلى أن 60 مراقبا أمميا وصلوا في وقت سابق لمراقبة عمليات الإجلاء، وصوت مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين بالإجماع على مشروع قرار تقدمت به فرنسا لإرسال مراقبين دوليين إلى سوريا، بعد إضفاء بعض التعديلات عليه من قبل موسكو.
وعبرت سمانثا باور مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة عن أملها بان يردع وجود المراقبين ارتكاب جرائم ضد المدنيين أثناء مغادرتهم لحلب أو ضد من يختارون البقاء في المدينة.
وأضافت باور "بالطبع النظام السوري لا يريد المزيد من المراقبين. إذا كنت تقوم بأمور خبيثة فإنك لا تريد أن يتواجد حولك مراقبون ليشاهدوك وأنت تقوم بها"،وأشارت باور إلى أن الأمم المتحدة لديها 113 مراقبا جاهزا لبدء مهمتهم إلى جانب مسؤولين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر مشيرة إلى أن قرار الأمم المتحدة "سيبقى مجرد قطعة ورق إذا لم ينفذ".
وتوصل مجلس الأمن إلى توافق يوم الأحد على نص القرار بعد ساعات من المفاوضات. وقال مندوب روسيا بالأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن موسكو كانت تنوي استخدام حق النقض (الفيتو) على مسودة القرار الفرنسية الأصلية بسبب مخاوف حيال إرسال مراقبين دوليين غير مستعدين إلى "أطلال شرق حلب".
وطلبت روسيا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون توفير الأمن للمراقبين الدوليين ليدخلوا شرق حلب "بالتنسيق" مع الأطراف المعنية في إشارة إلى نظام الاسد.
اقرأ أيضا:
وزراء الخارجية العرب يرفضون أي تغييرات ديموغرافية في حلب