أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (بلال الفارس)
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، البدء بتسليم مسؤولية حفظ الأمن في الأحياء المحررة في مدينة الموصل لقوات الشرطة المحلية، في خطوة تهدف إلى مسك الارض ثم الانطلاق إلى أحياء أخرى. من جانهبا أفادت الشرطة الاتحادية بمقتل أكثر من 40 عنصراً من تنظيم داعش بقصف صاروخي استهدف مقار وثكنات قرب الجانب الأيمن من مدينة الموصل، تطورات تاتي بعيد استكمال الاستعدادات لبدء مرحلة ثانية من معركة الموصل ..
الجيش العراقي يعلن إكمال استعداداته للمرحلة الثانية من معركة الموصل،تحت اسم الصدمة. فقائد عمليات نينوى، اللواء نجم الجبوري،قال أن القوات في جميع المحاور أعادت ترتيب أوراقها من جديد، لتصبح الآن على أتم الجاهزية القتالية لاستئناف العمليات ضد داعش.
الجبوري أوضح أنه جرى الاتفاق مع الجانب الأميركي على زيادة الدعم الجوي للتحالف الدولي ضد أهداف التنظيم ومواقعه البارزة وتحركاته خلال المعركة للحد من قوته وخطورة عملياته، لاسيما الانتحارية منها.
وكانت السلطات العراقية قد فرضت حظراً للتجوال بمنطقة شرقي الموصل، بعد أن شهدت تفجيرات انتحارية. وأكد مصدر أمني أن القوات الأمنية تفرض طوقاً أمنياً على منطقة كوكجلي شرقي الموصل، وتمنع حركة المركبات. وسقط 30 قتيلاً وعدد من الجرحى بـ 3 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون انفجرت في منطقة كوكجلي، وهي أولى المناطق المُستعادة من الجهة الشرقية للموصل بعد أن تسللت من جهة حي القدس شرقي الموصل.
وقبيل المرحلة العسكرية الجديدة ألقت القوة الجوية العراقية أربعة ملايين رسالة "تعاطف ودعم" لسكان المدينة. وقال التحالف في بيان إن رسائل التعاطف والدعم لسكان الموصل كتبها عراقيون من كافة أرجاء البلاد. وجاء إلقاء تلك الرسائل بناء على حملة أطلقها المعهد الدولي لصحافة الحرب والسلم تحت اسم "رسائل إلى الموصل" .
ووفقا للتحالف الدولي، فإن الأربعة ملايين رسالة جاءت استنادا إلى 2160 مذكرة كُتبت بخط اليد منذ بدء هجوم الموصل، ومنذ بدء الحملة العسكرية ضد داعش فر زهاء مئة ألف شخص من الموصل، بينما أبدت منظمات الإغاثة خشيتها من نزوح أكثر من نصف مليون منها.
اقرأ أيضا:
مقتل 43 فردا من داعش في هجمات على معسكراته في الموصل
مقتل المشتبه به في هجوم برلين في تبادل لاطلاق النار بإيطاليا